فجرت تقارير صحفية، مفاجأة مدوية بشأن الملاعب المرشحة لاستضافة نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، خلال الفترة القادمة، بعد تلميح رئيس الاتحاد القاري أليكساندر سيفرين، بإقامة المباراة الأغلى، خارج القارة العجوز.
ويستضيف ملعب واندا ميتروبليتانو، معقل فريق أتلتيكو مدريد، نهائي دوري أبطال أوروبا، في الموسم الرياضي الحالي، قبل أن تستضيف إسطنبول، مباراة المشهد الختامي، عام 2020.
وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية، عن 6 ملاعب في قارات مختلفة، مرشحة لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا، في حال استقر الاتحاد القاري للعبة بالفعل، على إقامته خارج القارة العجوز، بعد عام 2020.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه من بين الملاعب المرشحة لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا، هو ملعب الملك فهد الدولي، في العاصمة السعودية الرياض، والذي يتسع لـ68 ألف مشجع.
- وفيما يلي الملاعب الستة المرشحة لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا..
* ستاد الملك فهد الدولي (الرياض)
وصفته "ميرور"، بالملعب الساحر، الذي يتميز بتصميمه العصري، كما أنه يُعد الأكبر في المملكة العربية السعودية، حيث يتسع لـ68 ألف متفرج.
وتم بناء الاستاد، الذي أطلق عليه اسم "لؤلؤة الملاعب" في عام 1987، ويتكون سقفه من 24 عمودًا، تعمل كمظلة مقاومة للحرارة ضد المناخ الصحراوي بالرياض.
* ستاد ميتلايف (نيويورك)
تم استخدام ستاد ميتلايف، في الأحداث الرياضية الكبرى غير كرة القدم، حيث تم بناءه في عام 2011، وبتكلفه وصلت إلى 1.6 مليار دولار.
ويتكون الملعب من مقاعد قابلة للسحب، بالإضافة إلى قاعة مؤتمرات محاطة بالزجاج، مما يسمح للحاضرين فيها، بمشاهدة الملعب بشكل أكثر متعة.
* ملعب مرسيدس بنز (أتلانتا)
يُعتبر الاستاد الجديد في أتلانتا، من قِبل الكثيرين أفضل ملعب في العالم، نظرًا لتصميمه الفريد من نوعه، كما أنه يتسع لـ73 ألف متفرج.
وبالنسبة لمؤيدي VAR، فإن شاشة الفيديو التي تبلغ مساحتها 62350 قدمًا، والتي تقع أسفل السقف، تسمح للمسؤولين حسم أي قرارات مشكوك فيها أثناء اللعبة.
* ستاد ماراكانا (ريو دي جانيرو)
ماراكانا هو واحد من أكثر ملاعب كرة القدم شهرة في العالم، واستضاف العديد من الأحداث الكبرى، آخرها كأس العالم 2014، ومراسم افتتاح وختام أولمبياد ريو 2016.
تم تجديد الاستاد في عام 2013، ليتسع إلى 78000 مقعد، ولكنه عانى في الفترة الأخيرة من تراكم الديون والقضايا القانونية، على المجلس الذي يقوم بإداراته.
* ستاد القاهرة الدولي (مصر)
الملعب الذي بني في عام 1960، تم تجديده عام 2005، عند استضافة مصر، بطولة كأس أمم إفريقيا، حيث يتسع لـ75 ألف مشجع.
وكان المهندس المعماري المعني بتطوير الاستاد، هو فيرنر مارش، الذي صمم الملعب الأوليمبي في برلين، حيث يتشابهان كثيرًا من الشكل البيضاوي.
* ستاد خليفة الدولي (الدوحة)
سيتم استخدام هذا الملعب أيضًا في كأس العالم في قطر عام 2022، حيث يُعد أول الملاعب التي ستستضيف هذا الحدث، التي تم الانتهاء منها رسميًا.
ويتسع الاستاد إلى 40 ألف مشجع، واستضاف العديد من المباريات العالمية؛ أبرزها تلك التي جمعت بين البرازيل وإنجلترا.