لم تكن مفاجأة القرار القوي والمدوي لإدارة نادي الوحدة بإقالة أحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق من منصبه علي خلفية واقعة – تويتر – الشهيرة رغم الدعوات له بإثبات برائته وسرقة حسابه الشخصي فعليا.
ومن يتابع مسيرة أحمد حسام ميدو في مجال التدريب يجد إن استخدامه لتويتر تسبب له في مشكلات بالجملة خلال رحلته وإقالته من عدة أندية.
الضياع في دجلة
قبل قيادة الوحدة ، أقيل ميدو من تدريب وادي دجلة " الإستقالة الإجبارية " بناء علي طلب ماجد سامي رئيس النادى المصري في أعقاب الهجوم العنيف علي زوجة عامر حسين رئيس لجنة المسابقات في الدوري الممتاز الموسم الماضي والذى أكد ميدو وقتها ان حسابه تعرض للسرقة قبل ان يجري استعادته من جديد.
السحر في الزمالك
في ولايته القصيرة كمدرب للزمالك عام 2016 تورط ميدو في السخرية من رئيس النادي مرتضي منصور بعد حديث الأخير عن وجود سحر يعاني منه لاعبي الفريق وأنكر فيما بعد كتابته لأية تغريدات ، وهو الأمر الذي أدي إلي توتر العلاقة وأضطر مرتضى منصور بعدها بـ 3 أيام لإقالته من منصبه عقب الخسارة من الأهلي بهدفين دون رد في الدوري.
استبعاد من المنتخب
استبعد اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة إسم ميدو من دائرة الترشيحات للعمل مدربا عاما للمنتخب الوطني برفقة خافيير أجيري المدير الفني في سبتمبر الماضي بسبب سلسلة من التغريدات هاجم فيها اتحاد كرة القدم ، عبر تويتر وأضطر ميدو للخروج بتصريحات أكد فيها اعتذاره عن المنصب " المدرب العام " الذى ذهب لهاني رمزي.
اقرأ أيضا
تقارير: العروض تنهال على ميدو عقب رحيله عن الوحدة
تغريدة ساخرة تتهم الوحدة بالتلاعب.. وجدل حول وصف ميدو بـ"المخلوع"