صنع المهاجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمدالله، الحدث في الموسم الرياضي الحالي 2018-2019، بعد تألقه الكبير مع نادي النصر.
وانضم حمدالله "28 سنة"، إلى نادي النصر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من صفوف الريان القطري، في صفقة انتقال حر، بعد أن فسخ عقده مع فريقه.
وعلى الرغم من أن الكثير من المتابعين، لم يتوقعوا هذا التألق الكبير لحمدالله، مع النصر، إلا أنه حطم في أقل من موسم رياضي واحد، كافة الأرقام القياسية، سواء في تاريخ النادي أو الدوري السعودي للمحترفين.
وهذا التألق، دفع الأندية الكبرى في المملكة، وعلى رأسها الهلال والاتحاد والأهلي، محاولة إعادة تجربة حمدالله، في الدوري السعودي، مرة أخرى.
* أيوب الكعبي..
ويُعد النجم المغربي المتألق أيوب الكعبي، هو الهدف القادم لعمالقة المملكة، من أجل إعادة استنساخ تجربة حمدالله، مرة أخرى، خاصة أن اللاعب، أعرب عن رغبته في الرحيل عن فريقه الحالي هيبي تشينا الصيني.
والكعبي، البالغ من العمر 25 سنة، يتشابه في مسيرته الكروية، مع عبدالرزاق حمدالله، فالاثنان بدأ في أندية ليست في القمة بالدوري المغربي؛ وهما: نهضة بركان وأولمبيك أسفي على التوالي.
كما نافس كل من الكعبي وحمدالله، على لقب الهداف في الدوري المغربي، مع فريقيهما، قبل أن يخوضا أول تجربة احترافية لهما في الصين، نظرًا للعروض المادية المغرية.
وفي الصين، برز نجم اللاعبين، وأثبتا أنهما من "القناصين" داخل منطقة الجزاء، ليبدأ خطوة جديدة بالانتقال إلى منطقة الخليج.
فحمدالله، عندما كان يبلغ من العمر 25 سنة، انتقل إلى الدوري القطري، قبل أن يحط الرحال في النصر، وفي نفس العمر الآن، أصبح أيوب الكعبي، على أعتاب الانتقال إلى الدوري السعودي.
جدير بالذكر أن الكعبي، سجل 12 هدفًا في آخر مواسمه بالدوري المغربي، قبل الانتقال إلى هيبي تشينا الصيني، في الصيف الماضي.
وبعد الانتقال إلى الصين، لحق الكعبي النصف الأخير من الموسم الماضي، حيث سجل 5 أهداف وصنع 3، في 13 مباراة، قبل أن يظهر بقوة مع بداية الموسم الحالي، بإحرازه 3 أهداف في ثلاث مباريات.
اقرأ أيضا