يعيش نادي النصر، واحدة من أفضل مراحلة منذ سنوات عديدة للغاية، تحت قيادة رئيسه سعود آل سويلم، ومدربه الرائع البرتغالي روي فيتوريا.
ويتصدر النصر، جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 61 نقطة، وبفارق نقطة وحيدة فقط عن الهلال "الوصيف"، وذلك قبل 4 جولات من نهاية المسابقة.
وعلى الرغم من هذا الاستقرار الذي ينعم به النصر، إلا أن جميع عشاقة يخشون أن لا يدوم كثيرًا، خاصة مع اقتراب انتحابات مجلس الإدارة الجديد، بعد نهاية الموسم الحالي، بالإضافة إلى الأنباء الدائرة بشأن المدرب روي فيتوريا.
ويستعرض "سعودي سبورت" ملامح من سيناريو تخيلي مرعب تخشاه جماهير النصر، والذي قد يهدد باستقرار الفريق الأول.
* رحيل فيتوريا
ترددت أنباء غير مؤكدة، خلال الساعات الماضية، عن وجود اهتمام من أكثر من نادي أوروبي، للتعاقد مع فيتوريا، الذي وقع على عقود تربطه مع النصر، لمدة 3 أعوام كاملة.
وعلى الرغم من إعلان فيتوريا، أنه يخطط لمشروع طويل الأمد مع النصر، إلا أن إغراءات العودة إلى أوروبا، قد تدفع المدرب البرتغالي، في التفكير في مستقبله من جديد.
* بديل البرتغالي
وفي حال رحيل فيتوريا، وهو الأمر الذي لا يتمناه أي عاشق لفريق النصر، فأن مجلس إدارة العالمي، سيكون مضطرًا للبحث عن بديل ذو اسم كبير ولا يقل عن المدرب البرتغالي.
وبرز في الساعات الماضية، اسم الفرنسي هيرفي رونار، المدير الفني لمنتخب المغرب، والذي سبق له وأن تتوج ببطولة أمم إفريقيا، في مناسبتين، كما قاد أسود الأطلس، للتأهل إلى كأس العالم، كأحد المرشحين لقيادة النصر، إذا ما رحل فيتوريا، عن الفريق الأول.
ورونار، تغزل في تصريح صحفي، منذ يومين، بنادي النصر ومجلس إدارته، عند حديثه على إصابة نجم منتخب المغرب نور الدين إمرابط.
* تمرد حمد الله
ولكن في حال سار هذا السيناريو، برحيل فيتوريا وقدوم هيرفي رونار، فأنه سوف يؤثر على بعض لاعبي الفريق الأول، بشكل مباشر.
فبخلاف إمرابط، الذي سوف يكون أكثر السعداء بقدوم رونار، فأن عبدالرزاق حمدالله، مهاجم وهداف الفريق، سيدأ تمرده ومطالبته بالرحيل.
وحمد الله تربطه علاقة سيئة ومتوترة للغاية مع رونار، وذلك بعد أن قام الأخير باستبعاده من قائمة المنتخب المغربي، على الرغم من تألقه، بالإضافة إلى تصريحات المدرلاب الفرنسي، غير المنطقية – كما وصفها الإعلام – عن مهاجم النصر.