مازال يتواصل الحديث عن الأسباب الفنية، التي قادت ليفربول للفوز بأربعة أهداف دون مقابل، على برشلونة الإسباني، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب أنفيلد رود، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وودع برشلونة دوري الأبطال، عقب الخسارة برباعية نظيفة بالأمس أمام ليفربول الإنجليزي، في إياب الدور نصف نهائي على ملعب أنفيلد رود، بالرغم من انتصاره في الذهاب بثلاثة أهداف دون مقابل.
وترتبط الريمونتادا التاريخية لليفربول، التي قادته لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا، بالحديث عن الروح القتالية العالية للاعبي الريدز، والتي أقصت برشلونة برباعية نظيفة.
وقالت صحيفة "أندبندنت" البريطانية، في تقرير لها، عن موقعه ملعب الأنفيلد التاريخية، أن الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول لم يفقد الأمل عقب الخسارة بثلاثية نظيفة، في لقاء الذهاب على ملعب كامب نو.
وأوضحت أن كلوب درس طريقة آداء برشلونة، وتحديدا في التمركز عند تنفيذ المنافسين للضربات الثابته سواء كانت ضربة ركنية أو ضربة حرة مباشرة، فلذلك فأن تركيز من المدرب الألماني، كان على التنفيذ السريع للضربات الركنية، والتي جاء منها الهدف الرابع للريدز، عن طريق ديفوك أوريجي.
وأشارت إلى أن محللو آداء فريق ليفربول، وجدوا أن لاعبو برشلونة أصبحوا مشتتين كلما تم منح ركلة حرة أو ضربة ثابتة ضدهم، حتى لو كان القرار هو صحيح بشكل واضح.
وأكدت أن كارل لانكستر أحد مدربي أكاديمية ليفربول، في كيركبي والذي تتضح من بين مسؤولياته التنسيق بين الفتيان حاملي الكرات، لقد أخبرهم صباح يوم الثلاثاء أن يعطوا الكرات للاعبي ليفربول بأسرع ما يمكن، عند تنفيذ أي ضربة ركنية.
وواصل التقرير البريطاني، أن الطفل أواكلي كانونيير الذي وضع الكرة بسرعة عند علامة الضربة الركنية، والتي أرسلها عرضية الظهير ألكسندر أرنولد بينما دفاع برشلونة متلاشي و فيما بينهم مسافة 20 ياردة، فلذلك وجد أوريجي نفسه وحيدا أمام مرمى الحارس تير شتيجن.
وتابعت الصحيفة البريطانية، أن الطفل أواكلي كانونيير الذي وضع الكرة بسرعة عند علامة الضربة الركنية، لم ينسى مع تبقي 11 دقيقة على نهاية المباراة، التعليمات التي منحت إليه قبل بداية المباراة.
وأختتم التقرير البريطاني بقوله، أن تلك الريمونتادا تثبت بالتأكيد بأن يورجن كلوب لم يستسلم بشأن عودة ليفربول، فالأمر لم يكن محضا من الصدفة أو بسبب الأدرينالين، حيث ترجم كلوب إيمانه إلى خطط داخل الملعب.
اقرأ أيضا
