يحل مانشستر سيتي ضيفاً ثقيلاً على برايتون في الجولة الختامية للبريميرليج، وعينه على اللقب.
ويحتاج السيتي للفوز للتتويج باللقب الخامس في تاريخه، فيما يأمل مطارده ليفربول الذي يواجه وولفرهامبتون في تلقي هدية من برايتون، للفوز بأول لقب في الدوري منذ 29 عاماً.
النادي السماوي معتاد على سيناريوهات الأعصاب وحسم لقب البريميرليج في الأسابيع الأخيرة.
في موسم 2011/2012، أحد أفضل المواسم في تاريخ البريميرليج الحديث وأكثرها إثارة، دخل السيتي الأسبوع الختامي متصدراً جدول ترتيب الدوري بفارق الأهداف عن الجار مانشستر يونايتد.
فريق المدرب روبيرتو مانشيني وقتها كان متأخراً في النتيجة أمام كوينز بارك رينجرز حتى اللحظات الأخيرة، قبل أن يسجل هدفين في الوقت بدل الضائع بتوقيع إيدين دجيكو، قبل الهدف التاريخي الشهير الذي أحرزه سيرجيو أجويرو وأهدى السيتي اللقب، فيما انتهى الموسم بحسرة ليونايتد ومدربهم الأسطوري سير أليكس فيرجسون.
وتكرر السيناريو في موسم 2013/2014، لكن مع إثارة أقل في الأسبوع الختامي، حيث تصدر السيتزنز الدوري بعد هدية من تشيلسي الذي فاز على ليفربول بفضل إنزلاقة ستيفن جيرارد الشهيرة.
السيتي دخل مباراة وست هام الختامية في الصدارة بفارق نقطتين عن الريدز، وحسموا اللقب بعد الفوز على المطارق بفضل ثنائية نظيفة سجلها سمير نصري والقائد فينسنت كومباني.
