انتهى الموسم الرياضي السعودي 2018-2019، لتبدأ جميع الأندية، التخطيط رسميًا إلى العام الجديد، سواء بالتعاقدات الجديدة أو الحفاظ على نجوم الصف الأول.
وشهد الموسم الرياضي 2018-2019، منافسة شرسة بين النصر والهلال، حيث حسم العالمي، النسخة الأغلى من مسابقة الدوري، وذلك بفارق نقطة وحيدة فقط عن الزعيم.
ولكن النصر، سوف يعيش صيف ساخن للغاية وغير مريح، قبل بداية الموسم الرياضي الجديد 2019-2020، وهو على عكس حال الهلال.
* النصر..
النصر، سوف يُعاني خلال الصيف، من غياب 3 من أبرز محترفيه الذين سوف يشاركون في بطولة أمم إفريقيا 2019، والتي تستضيفها مصر، الشهر المقبل.
ومنتخب المغرب، قام باستدعاء الثنائي نور الدين إمرابط وعبدالرزاق حمد الله، بينما ضم الجهاز الفني لنيجيريا، الجناح أحمد موسى، قبل المشاركة في المونديال الإفريقي.
وفي حال وصول منتخبا المغرب ونيجيريا، إلى الأدوار النهائية في بطولة أمم إفريقيا، فأن الثلاثي سوف يغيبان عن النصر، حتى الأسبوع الأخير من شهر يوليو، أي قبل 10 أيام تقريبًا من انطلاق مباريات النصر، في دور الـ16 ببطولة دوري أبطال آسيا.
كما سيكون جمهور النصر، على أعصابه، لعدم تعرض أي لاعبيه لإصابات في البطولة الإفريقية، وبالتحديد نور الدين إمرابط، الذي عانى بدنيًا بشدة في نهاية موسم 2018-2019، الأمر الذي جعله يغيب عن عديد اللقاءات.
* الهلال..
أما الهلال، فأنه على العكس تمامًا، فسوف يكون سعيدًا بفترة الراحة بين موسمي 2018-2019 و2019-2020.
فنجوم الهلال، لا يرتبطون بأي أحداث غير بعض المباريات الودية مع منتخبات بلادهم، باستثناء فقط البيروفي أندريه كاريلو، الذي سوف يشارك في كوبا أمريكا.
وحتى في حال كاريلو، فأنه لم يتأكد حتى الآن بقاءه مع الهلال، حيث تنتهي إعارته من بنفيكا البرتغالي، وسط منافسة شرسة من النصر لشراء عقده بشكل نهائي.
ولكن البشرى السارة للهلاليين، هو استدعاء منتخب الإمارات، لعمر عبدالرحمن "عموري"، صانع ألعاب الفريق الأول، لخوض بعض المباريات الودية استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2022.
وإذا جدد عموري عقده مع الهلال، فأن مبارياته مع منتخب الإمارات في الصيف، سوف يكون أمر رائع للزعيم، لأنه سيجهز اللاعب، الذي غاب عن الملاعب منذ شهر أكتوبر الماضي، بسبب إصابلة الرباط الصليبي، وذلك قبل بداية الموسم الرياضي الجديد 2019-2020.