شهدت مباراة برشلونة أمام سيلتا فيجو والتي أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب بالايدوس، لحساب الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني، واقعة فريدة من جانب النادي الكتالوني، لم تحدث من 16 عامًا بالتمام والكمال.
وشهد تشكيل برشلونة الأساسي أمام سيلتا فيجو عدم تواجد أي لاعب من أكاديمية النادي "لا ماسيا"، لأول مرة منذ مباراة أتليتك بيلباو في السادس من إبريل عام 2002، وهي آخر مرة ظهر فيها برشلونة بدون أحد لاعبي أكاديميته.
وتشتمل قائمة برشلونة الحالية على سبعة لاعبين فقط من أبناء النادي، من أصل 24 لاعبًا، هم جيرارد بيكيه وسيرجي روبيرتو وأليكس فيدال وسيرجو بوسكيتس وأندرياس إنييستا وليونيل ميسي وخوردي ألبا، بنسبة 31% فقط من قائمة الفريق.
وأصبحت نسبة أبناء أكاديمية برشلونة في النادي الكتالوني مهددة بالنقصان أكثر في الموسم المقبل، مع اقتراب رحيل إنييستا وأليكس فيدال في الصيف المقبل.
وتمثل أكاديمية برشلونة صداعًا في رأس إدارة النادي الحالية، في ظل عدم الاعتماد على أبناءها في الفريق الثاني للنادي الكتالوني، والتعاقد مع 34 لاعبًا من خارجها بدلًا من تصعيد اللاعبين.
اقرأ أيضا
مانشستر يونايتد يحمل مفتاح الصراع بين ريال مدريد وبرشلونة للتعاقد مع نجم توتنهام