بات بقاء النجم الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري"، مع نادي الهلال، في الموسم الرياضي المقبل 2019-2020، أشبه بالمستحيل، على الأقل وفقًا للمعطيات الحالية.
وانتقل عموري، البالغ من العمر 27 سنة، إلى نادي الهلال، في الصيف الماضي، قادمًا من صفوف العين الإماراتي، لمدة موسم رياضي واحد فقط على سبيل الإعارة، إلا أنه تعرض لنكسة كبرى بإصابته بقطع في الرباط الصليبي، في شهر أكتوبر 2018، بعد أن شارك في عدد قليل من المباريات بقميص الزعيم.
وعلى الرغم من أن اللاعب الإماراتي، أعرب في أكثر من مناسبة عن عشقه للهلال، ورغبته في الاستمرار في صفوفه، إلا أن تصريحاته الأخيرة وحديث المقريبن منه، اختلفت في الساعات الماضية، بشأن عدم تحديد مصيره حتى الآن، وإمكانية خوض تجربة جديدة، في الموسم المقبل.
ويستعرض "سعودي سبورت"، 4 أمور وفقًا للمعطيات الحالية، تجعل من بقاء عموري مع الهلال، أمر شبه مستحيل..
* الانتخابات الهلالية
رفض الرئيس المؤقت لنادي الهلال عبدالله الجربوع، الدخول في صفقات كبرى، أو دفع أموال طائلة في بعض اللاعبين، قبل إجراء الانتخابات المقبلة.
وعلى الرغم من أن كبرى الأندية في المملكة، تعيش نفس الوضع المتعلق بالانتخابات، إلا أنها تبدو أكثر استقرارًا ووضوحًا في الرؤية المستقبلية، في ظل الاتفاق على مرشح واحد، أو وجود أشخاص داعمين للفريق من أعضاء الشرف بغض النظر عن هوية المجلس الجديد، تقوم بالتكفل بالصفقات.
وهذه الفوارق، قد تجعل الفرق الأخرى التي ترغب في التعاقد مع عموري، في حسم الصفقة مبكرًا، قبل انتهاء الزعيم من الانتخابات.
* حرب خماسية
يومًا بعد يوم، يزداد المنافسين للهلال، في صفقة التعاقد مع عموري، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ففي نهاية الموسم، كان الهلال الوحيد الذي يرغب في التعاقد مع عموري، ولكن بعدها بأيام قليلة، دخل عملاق المملكة الآخر الأهلي، في الصفقة بقوة.
وبالإمارات، يتواجد 3 أندية كبرى تتصارع على عموري؛ وهي العين الذي يسعى لإقناع اللاع بالعودة إليه مجددًا، بالإضافة إلى شباب الأهلي دبي والوصل.
* الرباط الصليبي
هناك تخوف من قبل بعض القائمين على الهلال، من شراء عموري، بمبلغ مالي كبير، وذلك في ظل إصابته الأخيرة بقطع في الرباط الصليبي.
وهذا التخوف، مبني على أن اللاعب الفذ، أصيب 3 مرات بقطع في الرباط الصليبي، وهو ما قد يجعل عودته إلى مستواه مجددًا أمر غامض، وبالتالي قد يهدر النادي أموال طائلة، في التعاقد معه بدون أي إفادة فنية.
* الأزمة المالية
مع نهاية الموسم الرياضي الماضي، ترددت أنباء قوية، عن وجود أزمة مالية داخل نادي الهلال، وتأخر صرف رواتب بعض اللاعبين المحترفين.
وهذه الأزمة، قد تجعل الهلال، ينسحب من صفقة عموري، والتي سوف تكلفه مبالغ طائلة، من أجل رغبته في تدعيم أكثر من مركز آخر في الفريق الأول، سواء بلاعبين محليين أو أجانب.