في مفاجأة مدوية، أغلق باب الترشح لانتخابات الأندية السعودية، في تمام الساعة العاشرة بتوقيت المملكة، دون تقدم أي شخص، بأوراق ترشحه رسميًا لرئاسة النصر.
وأنهت الهيئة العامة للرياضة، فترة ولاية جميع الرؤساء المكلفين للأندية المحترفة، وفتحت باب الانتخابات رسميًا، يوم الأحد الماضي، الموافق 9 يونيو 2019، لاختيار مجالس إدارات جديدة، وحتى 11 من نفس الشهر.
وعلى الرغم من التأكيدات، على ترشح سعود آل سويلم، لرئاسة نادي النصر، وفوزه بالتزكية، لوجود إجماع من الجميع عليه، إلا أن الرجل الذي قاد العالمي، للتتويج بلقب الدوري السعودي للمحترفين، في نسخته الأغلى عبر التاريخ، لم يقدم أوراقه إلى لجنة الانتخابات.
والسؤال الآن.. ماذا سيحدث في النصر، بعد عدم وجود أي مرشح لرئاسة النادي، وهل انتهت فرصة آل سويلم، في تولي المنصب؟
الإجابة على هذا السؤال، حددتها اللائحة الأساسية الجديدة للأندية، والتي أقرها سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس الهيئة العامة للرياضة، خلال الأسبوع الماضي.
ويستعرض "سعودي سبورت"، مصير رئاسة نادي النصر، وموقف سعود آل سويلم، في السطور التالية..
* مدة أخرى
يحق للجنة الانتخابات، أن تفتح باب الترشح لرئاسة مجلس إدارة الأندية، التي لم يتقدم لها أي شخص، لمدة أخرى، تحدد لاحقًا.
* تكليف الهيئة
وفي حال لم يترشح أحد أيضًا، في المدة الثانية للانتخابات، فأن الهيئة العامة للرياضة، سيكون لها الحق، في تمديد مدة تكليف آخر إدارة، لعام آخر، أو تعيين مجلس جديد، لمدة سنة أيضًا.
وبالتالي، فأن آل سويلم، يمكنه أن يتقدم بأوراق ترشحه في المدة الثانية للانتخابات، أو أن يتم تمديد فترة تكليفه من الهيئة العامة للرياضة، لمدة عام واحد فقط.
