لا تزال الجامعة المغربية لكرة القدم، تبحث عن مخرج لأزمة مغادرة عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر، لمعسكر المغرب، استعدادًا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة بين 21 يونيو و19 يوليو المقبل.
وكان حمد الله قد غادر معسكر المنتخب المغربي، على خلفية أزمة نشبت بينه وبين مجموعة من لاعبي المنتخب، وقد أصدر الاتحاد المغربي بيانًا رسميًا، أوضح خلاله، أن حمد الله يعاني من إصابة في الظهر، ليتم استدعاء عبد الكريم باعدي، مهاجم حسنية أغادير، بدلًا منه.
وتكمن الأزمة في بقاء اسم عبد الرزاق حمد الله في القائمة النهائية لمنتخب المغرب في أمم إفريقيا، رغم خروج اللاعب من المعسكر، الأمر الذي يعيق إضافة اسم عبد الكريم باعدي، رغم مرافقة اللاعب لبعثة المغرب التي وصلت إلى مصر خلال الساعات الماضية، استعدادًا للمشاركة في أمم إفريقيا.
يأتي ذلك بعدما صرح طبيب المنتخب المغربي، هيفتي، بأن اللاعب لم يخضع للكشف الطبي من الأساس، في الوقت الذي كانت فيه الجامعة المغربية، تنتظر التقرير الطبي للاعب، من أجل تقديمه إلى الاتحاد الإفريقي، وطلب إضافة اللاعب عبد الكريم باعدي بدلًا من حمد الله.
وفضل الاتحاد المغربي، تأجيل طلب استبعاد حمد الله من القائمة النهائية، لحين السفر إلى مصر، خوفًا من استدعاء مهاجم النصر، من قبل اللجنة الطبية للاتحاد الإفريقي "كاف"، لتوقيع الكشف الطبي عليه، خاصة وأن هذا الأمر سيتسبب في أزمة كبيرة للجامعة؛ نظرًا لمغادرة اللاعب معسكر المنتخب غاضبًا، وأنه سيرفض السفر إلى مصر للخضوع للكشف الطبي من الـ"كاف".
وما زاد من الأزمة، أن حمد الله قد ظهر في مقاطع فيديو، وهو يؤدي تدريباته بشكل طبيعي، دون معاناته من أية إصابات، ليصبح الاتحاد المغربي في حاجة للبحث عن مخرج خلال الـ48 ساعة الحالية، قبل انطلاق أمم إفريقيا الجمعة.
اقرأ أيضا
بعد "الصلح والوسطة".. حمد الله يعلن قراره بشأن العودة لمنتخب المغرب
فيديوجرافيك| قصة حمد الله مع منتخب المغرب.. من الهروب العائلي إلى "الخيانة" الكبرى