ترددت أنباء في عدد من وسائل الإعلام، خلال الساعات الماضية، عن استعداد مجلس إدارة نادي الهلال الجديد، برئاسة فهد بن نافل، في التعاقد مع مدير فني عالمي، لقيادة الفريق الأول لكرة القدم، في الموسم المقبل.
ويسعى الهلال، للتعاقد مع مدير فني كبير، لقيادة الفريق الأول الموسم المقبل، بعد فشله في تحقيق لقب الدوري السعودي للمحترفين، الموسم الماضي، رغم تناوب 3 مدربين عليه.
ووفقًا لهذه الأنباء، فأن إدارة الهلال، قد تتعاقد مع المدير الفني البرتغالي الكبير جوزيه مورينيو، أو قائد أعظم ريمونتادا في تاريخ دوري أبطال أوروبا مع برشلونة، الإسباني لويس إنريكي، وبدعم من رجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال.
وعلى الرغم من أن المال، قد لا يشكل أي أزمة في التعاقد مع اسم تدريبي كبير، في ظل دعم بن طلال، إلا أن "سعودي سبورت"، يستعرض بعض الظروف التي تؤكد استحالة تعاقد الهلال مع مورينيو أو إنريكي، لقيادة الفريق الأول في الموسم المقبل..
* جوزيه مورينيو
"سبيشيال وان" الذي حقق نجاحات كبرى مع بورتو البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، أكد للمقربين منه، عدم رغبته في التدريب بمنطقة الخليج، ورغبته في البقاء بأوروبا، خلال الفترة الحالية.
كما أن مورينيو، أعلن في تصريحات صحفية منذ أيام قليلة، رغبته في تدريب أحد المنتخبات المشاركة ببطولة أمم أوروبا 2020، وأخذ راحة مبدئية من قيادة الأندية.
* لويس إنريكي
منذ أيام قليلة، ترك منصبه كمدير فني لمنتخب إسبانيا، والذي قاده منذ فترة ليست بالطويلة.
وترك إنريكي، القيادة الفنية لمنتخب إسبانيا، جاء لظروف شخصية، تمثلت في الحادث المروع الذي تعرضت له ابنته، في الفترة الماضية، والتي تسبب لها بمشاكل في الذاكرة.
وهذا الحادث، يمنع إنريكي، من قيادة أي فريق في إسبانيا أو أوروبا في الوقت الحالي، وبالتالي فأنه يستحيل معه أن يخوض أي تجربة جديدة، وبالتحديد في المنطقة العربية أو الخليجية.
