انتشرت مقاطع فيديو، في الساعات القليلة الماضية، تظهر سعود آل سويلم، رئيس نادي النصر المنتهية ولايته، في اجتماع مفاجئ مع أعضاء مجلس إدارته.
وأعلن آل سويلم، في وقت سابق، عدم ترشحه لرئاسة نادي النصر، مكتفيًا بالسنة التي قاد فيها الفريق الأول، للتتويج بأغلى نسخة في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين.
ووفقًا لهذه المقاطع، فإن الاجتماع، تم مساء أمس الخميس، حيث ظل سعود آل سويلم، يتشاور مع أعضاء مجلس إدارته، حتى الساعات الأولى من فجر الجمعة.
ولم يتضح حتى الآن، سبب عقد هذا الاجتماع، أو ما دار فيه بين سعود آل سويلم وأعضاء مجلسه، وذلك بالتزامن مع الانتخابات الجارية حاليًا في النصر، لاختيار الإدارة الجديدة، التي ستدير النادي، في الأربع سنوات القادمة.
ويستعرض "سعودي سبورت"، 3 أسرار قد تكون وراء هذا الاجتماع المفاجئ، بين سعود آل سويلم وأعضاء مجلس إدارته..
* قرار مفاجئ
ترددت أنباء قوية، عن استمرار محاولات إقناع سعود آل سويلم، بالترشح لرئاسة نادي النصر، في الانتخابات الجارية حاليًا، وذلك على الرغم من تقديم كل من نصر النصر وصالح الأطرم، لأوراقهما رسميًا.
ويزيد من هذه الأنباء، ما أعلنه الناقد محمد الدويش، صباح أمس الخميس، عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بأن الضغط لا يزال مستمر على سعود آل سويلم، وأن هناك نية حقيقية لمد فتح باب الترشح لانتخابات النصر، على أمل تراجع الرجل في قراره.
وحديث الدويش، صدق بالفعل، وذلك عندما أعلنت هيئة الرياضة، مساء أمس، مد فتح باب الترشح لانتخابات النصر، حتى يوم الخميس المقبل.
كما خرج الناقد عبدالعزيز المريسل، بتصريح مدوي، بقوله إن الجمعية العمومية لنادي النصر، سوف ترفض ترشح كل من الأطرم ونصر النصر، لرئاسة قلعة العالمي.
ومن المحتمل، أن يكون اجتماع آل سويلم، مع أعضاء مجلس إدارته، لتحديد القرار النهائي، بشأن الضغوط التي يتعرضوا لها، لتقديم أوراق ترشحهم في الانتخابات الجارية حاليًا.
* صفقات ورواتب
والاحتمال الثاني، الذي ثد يكون عُقِد بسببه اجتماع آل سويلم، مع أعضاء مجلسه، هو حسم عدد من الصفقات الجديدة، ودفع الرواتب.
والنصر، يحاول حاليًا حسم مجموعة من الصفقات الجديدة؛ على رأسها ضم المهاجم السنغالي مباي دياني، هداف جالطة سراي التركي، وتحديد مصير النيجيري أحمد موسى النهائي، سواء بالبقاء مع الفريق من عدمه.
كما أن شهر يوليو، أصبح على الأبواب، وهناك ضرورة قصوة، لتوفير رواتب اللاعبين والموظفين، خاصة في ظل الفراغ الإداري الذي يعاني منه الفريق، لتسليمها في وقتها، ومنع "ثورة محتملة"، داخل قلعة العالمي.
* تسليم النادي
وآخر الاحتمالات، وراء هذا الاجتماع المفاجئ في النصر، هو تجهيز "الأمور اللوجستية"، لتسليم النادي، إلى مجلس الإدارة الجديد.
ومع ترشح النصر والأطرم، لرئاسة نادي النصر، فإن حسم هوية الإدارة الجديدة، اقترب للغاية، وبالتالي لزامًا على المجلس السابق، برئاسة سعود آل سويلم، أن يجهز جميع الملفات المالية والإدارية، لتسليمها إلى خليفته.