أصبح الدولي الإماراتي عمر عبد الرحمن "عموري" حديث الساعة داخل الشارع الرياضي السعودي، خلال الأيام القليلة الماضية.
وينتهي عقد عموري مع الهلال بنهاية شهر أغسطس القادم، ولم يقدم الزعيم أي عرض للاعب من أجل استمراره في صفوف الفريق الموسم المقبل.
وتعاقد الهلال مع صاحب الـ 27 عامًا الصيف الماضي، لمدة موسم واحد في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع العين الإماراتي.
وتعرض عموري للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مواجهة الهلال والشباب في الدور الأول لدوري المحترفين أكتوبر الماضي.
وتعد إصابة عموري بالرباط الصليبي مع الهلال هي الثالثة للاعب خلال مسيرته مع كرة القدم.
ويرصد "سعودي سبورت" خلال السطور التالية، تاريخ إصابات عموري بالرباط الصليبي، وماذا يفعل بعد العودة من الإصابة..
- الإصابة الأولى
تعرض عموري للإصابة الأأولى بالرباط الصليبي عام 2009، خلال المباراة الودية لمنتخب الشباب الإماراتي أمام نادي لوزان السويسري، استعدادا لمونديال الشباب آن ذاك الذي أقيم في مصر.
وغاب اللاعب عن الملاعب لمدة 6 أشهر، ثم عاد بعدها إلى التشكيلة الأساسية لنادي العين عام 2010، لتبدأ رحلة التألق في الدوري الإماراتي.
- الإصابة الثانية
لم يمر عاما واحدا على عودة عموري من الإصابة الأولى بالرباط الصليبي، لتتجدد الإصابة مرة أخرى في يوليو من عام 2011، خلال المعسكر الإعدادي الخارجي للمنتخب الإماراتي، ضمن تحضيراته لمواجهة الهند بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014 في ذلك التوقيت.
وعاد اللاعب مرة أخرى للملاعب بعد أنهى فترة التأهيل الخاصة به، ليظهر بقوة مع فريق العين الإماراتي ويقوده للفوز ببطولة الدوري بعد غياب طويل بالإضافة إلى لقب السوبر الإماراتي.
اقرأ أيضا