تقرير| بطاقة حمراء تضع النهاية "الكارثية" لمسيرة ميسي الدولية الضعيفة

تاريخ النشر: 07/07/2019
1973
منذ 5 سنوات
تقرير| بطاقة حمراء تضع النهاية "الكارثية" لمسيرة ميسي الدولية الضعيفة

تمكن منتخب الأرجنتين من الثأر من تشيلي وحقق الفوز بهدفين لهدف في مباراة المركز الثالث لبطولة كوبا أمريكا المقامة في البرازيل.

وعلى الرغم من صنع ليونيل ميسي الهدف الأول لزميله سيرجيو أجويرو في الدقيقة 12، إلا أن المباراة لم تكن الأفضل على الإطلاق بالنسبة لنجم برشلونة.

وتعرض ميسي للطرد في الدقيقة 37 من المباراة بعد اشتباكه مع مدافع وقائد تشيلي جاري ميديل، لتكون البطاقة الحمراء الثانية في مسيرة اللاعب الدولية بعد طرده في مباراته الدولية الأولى وكانت أمام المجر ودياً، علماً بأنه لم يطرد قط خلال مسيرته مع برشلونة.

وعانى ميسي مجدداً من صدمة دولية، ليستمر في الفشل وعدم التتويج بلقب مع التانجو الأرجنتيني.

ورغم كون الأرجنتين المنتخب الأكثر تتويجاً بالألقاب الدولية حتى الآن برصيد 18 بطولة بالتساوي مع البرازيل وأوروجواي، إلا أن جيل ميسي فشل في الظفر بأول لقب دولي للبلاد منذ كوبا أمريكا 1993.

وشارك ميسي في 4 بطولات كأس عالم، منهم مرة كان صغيراً في 2006، وكان إنجازه الأفضل بلوغ المباراة النهائية عام 2014.

ولعب "البرغوث" 5 بطولات في كوبا أمريكا، وبلغ نهائي البطولة مرتين متتاليتين قبل الخسارة أمام تشيلي بالذات.

وعانت الأرجنتين من الفشل الذريع على أرضهم ووسط جماهيرهم في نسخة 2011، وكان ميسي في أوج عطاءه لكن الفريق ودع البطولة من ربع النهائي على يد أوروجواي التي مضت لتتوج باللقب بقيادة الرائع دييجو فورلان.

ولم يترك ميسي أي بصمة في بطولة دولية، حيث كان دائم الغياب عن حسمه المعتاد في برشلونة عندما يرتدي قميص الأرجنتين.

وعلى الرغم من كونه هداف التانجو الأول تاريخياً برصيد 68 هدفاً إلا أن أهدافه افتقدت لصبغة التأثير، حيث لم يسجل سوى 9 أهداف في الكوبا و6 في كأس العالم بينما كانت قرابة نصف الأهداف الدولية التي سجلها في مباريات ودية.

ولم يظهر ميسي بشكل حقيقي عندما احتاجه منتخب بلاده، حيث كانت جميع أهدافه في مونديال 2014 بدور المجموعات، بينما فشل في مساعدة الفريق في الأدوار الحاسمة للكوبا ولم يسجل في مرمى تشيلي في نهائي النسختين الماضيتين واكتفى بمشاهدة زملائه يضيعون الفرصة تلة الأخرى في المباراتين.

وضيع ميسي ركلة ترجيحية حاسمة في النهائي الماضي عام 2016، ليعلن اعتزاله الدولي بعدها قبل العودة مجدداً.

ولا يعتبر ميسي من النجوم الذين يستمتعون باللعب تحت الضغط دولياً مما قد يجبره على ترك المنتخب والتركيز على صناعة مزيد من الإنجازات مع ناديه برشلونة.

وقد يستمر ميسي على أمل المحاولة المقبلة، حيث تستضيف الأرجنتين الكوبا مرة أخرى العام المقبل بمشاركة كولومبيا، وهي البطولة التي ستكون الفرصة الأخيرة حتمياً كي يتوج " البرغوث" بلقب دولي.

حمل تطبيق سعودي الآن