لا تزال أزمة انتخابات نادي النصر، تشتعل يومًا بعد يوم، حيث شهدت الساعات القليلة الماضية، انسحاب بعض المرشحين لكرسي الرئاسة، بالإضافة إلى إعلان تمرد عام، من قِبل الأعضاء الذهبيين.
وبدأت أزمة النصر الحقيقية، بعدما فاجئ سعود آل سويلم، الرئيس المنتهية ولايته، الجميع بعدم خوض سباق الانتخابات الحالية، لتغلق الفترتين الأولى والثانية من باب الترشح، بدون استلام أوراق أي شخص يرغب في تولي المنصب.
وقررت الهيئة العامة للرياضة، فتح باب الترشح لانتخابات النصر، لفترة ثالثة، رافضة تكليف مجلس جديد، ليتقدم 5 أشخاص بأوراقهم رسميًا؛ وهم: "صالح الأطرم، نصر النصر، إبراهيم العثمان، صفوت السويكت، تركي الدهام".
وخطط الأعضاء الذهبيين للنصر، بعدم انتخاب أي شخص من هؤلاء الخمسة، عند انعقاد الجمعية العمومية للنادي، يوم الخميس المقبل، لعدم اقتناعهم بملفاتهم، أو قدرتهم على إدارة هذا الكيان.
ولكن.. خطط الأعضاء الذهبيين، تعرضت لنكسة كبرى، عندما أعلنت الهيئة العامة للرياضة، انعقاد الجمعية العمومية للنصر، يوم الخميس المقبل، بأي عدد من الحضور، حتى ولو لم يكتمل النصاب القانوني.
هذا القرار من الهيئة العامة للرياضة، جعل الأعضاء الذهبيين، يطالبون بـ"تمرد عام"، وذلك من خلال غيابهم جميعًا عن الجمعية العمومية، لإجبار الهيئة العامة للرياضة، على تكليف مجلس جديد، وعدم اختيار أي من المرشحين الخمسة.
* هل نجحت الدعوة إلى التمرد العام؟
والدعوة إلى التمرد العام من قِبل الأعضاء الذهبيين، والتي بدأت مساء الإثنين، لاقت قبولًا كبيرًا، ولكنه ليس كاملًا حتى الآن.
فـ11 عضوًا ذهبيًا بالنصر، أعلنوا امتناعهم عن التصويت وحضور الجمعية العمومية، من أصل 15 مسجلين بالنادي، ويحق لهم اختيار رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الجدد.
- وهؤلاء الأعضاء؛ هم:
"فهد المشيقح، فهد العجلان، عبدالعزيز بغلف، يوسف القفاري، سعد آل مغني، تركي المشيقح، الأميرة جواهر، عبدالله الوذياني، عبدالرحمن الفارس، إبراهيم المهيدب، أيمن القاضي".
ويتبقى 4 أشخاص حتى الآن من أصحاب العضوية الذهبية، لم يعلنوا عن موقفهم، من بينهم سعود آل سويلم نفسه، إلا أن الرجل وعلى لسان جميع الإعلاميين المقربين منه، يرفض دعم أي من المرشحين.
* الانسحابات تضرب المرشحين للرئاسة..
وبعد هذا الموقف من الأعضاء الذهبيين، أعلن عدد من المرشحين الخمسة لرئاسة، الانسحاب من المنافسة؛ وهم: "نصر النصر، وإبراهيم العثمان".
وفي الوقت الذي رأى فيه النصر والعثمان، ضرورة الانسحاب من سباق الانتخابات، بسبب تأكد عدم حصولهم على دعم من أعضاء الشرف، قام مرشحون آخرون، وفي مقدمتهم صالح الأطرم، بالتأكيد على استمراره في المنافسة حتى النفس الأخير، حتى ولو لم تنعقد الجمعية العمومية.
