لا صوت يعلو في الهلال، عن مصير النجم الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري"، صانع ألعاب الفريق الأول، سواء بالبقاء أو الرحيل.
وانضم عموري "27 سنة"، إلى نادي الهلال، في الصيف الماضي، قادمًا من صفوف العين الإماراتي، في عقد لمدة موسم رياضي واحد فقط، ينتهي في أغسطس القادم.
وبعد انضمامه مباشرة لنادي الهلال، قدم عموري، لوحات فنية رائعة، جعلت الجميع يطالب بالتجديد له سريعًا، إلا أنه تعرض لنكسة كبرى في شهر أكتوبر الماضي، عندما تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي.
وفي أعقاب هذه الإصابة، أصبح بقاء عموري محل شك، لتخرج أحاديث بالاستغناء عنه، وعدم التجديد له، وهو الأمر الذي جعل جماهير الهلال تثور على الإدارة، وتطالب ببقاء اللاعب المتألق.
وهذا الضغط الجماهيري، جاء بثماره بالفعل، عندما قررت الإدارة التجديد لصانع الألعاب الإماراتي، في حال أكدت التقارير الطبية سلامته من الإصابة التي تعرض لها، وهو ما تحقق بالفعل بإعلان الأطباء المشرفين على حالته، جاهزيته للعودة إلى الملاعب فورًا.
ولكن حدث تطور غريب للغاية، عندما رفض عموري ووكيل أعماله، العروض المقدمة من الهلال، لتجديد عقده، والمطالبة بزيادة الراتب، الأمر التي اعتبرته إدارة الهلال، مساومة منه، لتعلن في بيان رسمي، إيقاف التفاوض معه.
وهذا البيان، دفع عموري، لتقديم اعتذار رسمي، والاستعداد لتخفيض مطالبه المالية، من أجل البقاء في صفوف الهلال، لمدة موسم آخر حتى 2020.
ويستعرض "سعودي سبورت"، لعبة فهد بن نافل، رئيس الهلال الخفية، في أزمة عموري، والمكاسب التي سيخرج منها على الرغم من انقلاب الجماهير عليه..
* الهلال "فوق الجميع"
وجه بن نافل، ببيان الهلال، الذي أعلن فيه إيقاف المفاوضات مع عموري، رسالة إلى جميع اللاعبين، بأن الزعيم "فوق الجميع"، ولا أحد مهما كان اسمه يستطيع المساومة.
وفي حال عدم تجديد عقد عموري، وتحقيق البطولات في الموسم الجديد، فإن بن نافل، سوف يكون انتصر في معركته الكبرى، بأنه حافظ على اسم وكرامة النادي العريق الذي يرفض مساومة أي لاعب عليه، وصعد في نفس الوقت على منصات التتويج.
* التجديد بشروط الهلال
وإذا ما قرر الهلال، تجديد عقد عموري، وقبول اعتذاره، فأن في ذلك سوف تكون إشارة للجميع، بأن النادي ومجلس إدارته برئاسة بن نافل، نفذ شروطه الخاصة.
وسيكون بن نافل، في هذه الحالة، قد لبى مطالب جماهير الهلال، بالحفاظ على معشوقهم في الفريق الأول، وفي نفس الوقت تنفيذ شروطه الخاصة، وإظهار مدى عظمة هذا الكيان.
اقرأ أيضا
