كشفت تقارير إنجليزية، عن مفاجأة في التحقيقات التي أعلنت عنها الجهات المسئولة، بشأن حادث تحطم طائرة المهاجم الأرجنتيني إيمليانو سالا، لاعب كارديف سيتي.
وكان سالا قد توفى أثناء انتقاله للخضوع للكشف الطبي في ويلز، لإنهاء إجراءت تعاقده مع كارديف سيتي من نانت الفرنسي.
وأشارت "ميرور" أن سالا، وقائد الطيارة، تعرضا لكميات قاتلة من أول أكسيد الكربون، قبل التحطم المأساوي للطائرة في يناير الماضي.
وأوضحت التحقيقات، أن هناك نسبة 58% من غاز أول أكسيد الكربون السام في دم المهاجم الأرجنتيني، وهو ما يعرضه لنوبات قلبية وفقدان وعي.
وأضافت أن قائد الطائرة، والذي لم يتم العثور على جثته حتى الآن، من الوارد أن يكون تعرض لمستويات مماثلة من الغاز.
وأشارت جهات التحقيق إلى أن تسرب الغاز، من الوارد أن يكون جاء بسبب الغلق السئ لكابينة الطائرة، أو نظام التدفئة أو التهوية من العادم، الذي يسمح بدخول الغاز.
وأردفت، أن تعرض الطيار لهذه المستويات من الغاز، جعله يفقد السيطرة على الطائرة.
اقرأ أيضا