شهدت الساعات القليلة الماضية، مفاجأة صادمة بشأن مستقبل نادي النصر، في بطولة دوري أبطال آسيا، لعام 2020.
ويشارك النصر، في بطولة دوري أبطال آسيا، لعام 2020، باعتباره بطل أغلى نسخة في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين، والذي حققه الموسم الماضي.
ووفقًا لعدد من التقارير الصحفية، يواجه النصر، صعوبة كبرى في الحصول على "الرخصة الآسيوية"، التي تتيح له المشاركة في دوري أبطال آسيا 2020.
وأشارت التقارير، إلى أن صعوبة حصول النصر على الرخصة المالية، تأتي بسبب عدم تسليم مجلس النادي السابق، برئاسة سعود آل سويلم، الأمور المالية والإدارية، للمجلس الحالي بقيادة صفوان السويكت.
وأوضحت أن عدم انتهاء إجراءات التسليم والتسلم، تسببت في عدم إنهاء النصر حتى الآن، بعض القضايا والمستحقات المتأخرة على النادي، وبالتالي عدم الوفاء بشروط الرخصة الآسيوية.
وبالفعل.. حذر أحمد الأمير، خبير اللوائح والقوانين بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من أن المعيار المالي الخاص بالرخصة الآسيوية لهذا لموسم ٢٠١٩/٢٠٢٠، سوف يخضع لتدقيق غير مسبوق من قبل الاتحاد القاري.
ولفت الأمير في تغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إلى أن هذا التدقيق، سوف يتسبب في وجود صعوبات للأندية السعودية، للحصول على الرخصة.
* شروط الرخصة الآسيوية
ومن أهم معايير الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للحصول على الرخصة، والتي يجب أن تستوفيها كافة الأندية المشاركة في دوري الأبطال؛ هي:
- تقدم الأندية القوائم المالية.
- عدم وجود مستحقات مالية لأندية أخرى أو لاعبين مترتبة على سوق الانتقالات.
- عدم وجود شكاوى للاعبين، لم يحصلوا على مستحقاتهم.
- عدم وجود مستحقات لموظفين أو مؤسسات اجتماعية.
ومن هذه المعايير، يتضح أن النصر، لم يستوفيها كلها حتى الآن، حيث أنه لا يستطيع تقديم القوائم المالية، بسبب عدم تسلمه الملفات الكاملة من الإدارة السابقة، بالإضافة إلى عدم تسديده بعض المستحقات المتأخرة عن بعض الصفقات؛ مثل عبدالرحمن العبيد، وعبدالله السالم.
* اتهام آل سويلم والبريكي
وبعد هذه الأزمة الكبرى، أصبح سعود آل سويلم، رئيس نادي النصر السابق، وأحمد البريكي، المدير التنفيذي السابق، في مرمى نيران جماهير النصر.
وهذه النظرية، أكدها الناقد الرياضي عايد الرشيدي، الذي كشف عن أنه حسب المادة "22" من اللائحة الجديدة للأندية، فإن هناك أمور تتعلق بالمسؤولية التضامنية لمجالس الإدارة المنتهية دورتها، عن تسوية أي التزامات مالية أو مديونيات، خلال فترة عملها السابقة.
وشدد على أن هذه المسئولية تقع على عاتق مجلس الإدارة والمدير التنفيذي؛ في إشارة صريحة إلى سعود آل سويلم وأحمد البريكي.
وعلى الرغم من ذلك، فإن نادي النصر، من السهل أن يخرج من هذه الأزمة، في حال قام البريكي والمجلس السابق، بتسلم الملفات المالية والإدارية، لإدارة صفوان السويكت، وقامت الأخيرة بدفع المستحقات المتأخرة في قضيتي العبيد والسالم.
اقرأ أيضا
صباحات النصر .. مفاجأة سعيدة للجماهير قبل مواجهة السد في دوري الأبطال
أبطال آسيا| الحلافي يحث لاعبي النصر على الفوز أمام السد القطري