لا يزال التنافس بين الهلال والنصر، والذي وصل إلى أشد مراحله في الموسم الرياضي الماضي، يأخذ منحنيات تصاعدية يومًا بعد يوم، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين.
وتوج النصر، الموسم الماضي، بلقب أغلى نسخة في تاريخ دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد منافسة استمرت حتى الجولة الأخيرة مع الهلال.
ونفى عبدالله بن زنان، المتحدث الرسمي باسم نادي النصر، في عهد إدارة الرئيس السابق سعود آل سويلم، الاتهامات الموجهة إلى العالمي، بالحصول على دعم خاص من قبل الهيئة العامة للرياضة.
وأكد بن زنان في تصريحات لبرنامج "الدوري مع وليد"، أن النصر، أقل نادي حصل على دعم من الهيئة في الموسم الماضي، ولم يستفد من هذه الأموال، سوى في تسديد ديونه فقط، ولم يستغلها في إبرام أي صفقات.
وأشار المتحدث السابق باسم النصر، إلى أن صفقات النصر العالمية، في الموسم الماضي، تمت بأمواله الخاصة، والذي تحصل عليها من خلال عقود الرعاية، ودعم آل سويلم وأعضاء الشرف.
* وهذه الأموال؛ وفقًا لما أعلن عنه بن زنان، توزعت على النحو التالي..
- عقد رعاية اتحاد طيران: 50 مليون ريال.
- عقد رعاية شركة الاتصالات: 20 مليون ريال.
- دعم سعود آل سويلم: 97 مليون ريال.
- دعم أعضاء الشرف: 30 مليون ريال.
وفي سياق آخر، وجه عبدالله بن زنان، اتهامًا خطيرًا لنادي الهلال، مؤكدًا على أن هناك مبلغ 170 مليون ريال، مفقود من خزينة الزعيم.
وأوضح بن زنان، أن هذا الاتهام، ليس من اختراعه، وإنما هو أمر موثق بحديث تلفزيوني لرئيس الهلال الأسبق سامي الجابر، والذي طالب بالتحقيق في هذا الأمر.
وشدد بن زنان، على أن الـ170 مليونًا المفقودة من خزينة الهلال، تأتي بخلاف مبلغ الـ133 مليون ريال، الذي اضطر مسئولي الزعيم لدفعها، من أجل الحصول على الرخصة الآسيوية، في الموسم الماضي.