وضع محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي القاهري ومنتخب مصر لكرة القدم، ناديه في أزمة كُبرى خلال الأيام الماضية، بسبب العرض الجاد، الذي تلقاه اللاعب الدولي مؤخرًا من نادي النصر.
الشناوي تحدث مع إدارة الأهلي، قبل إغلاق باب القيد في المملكة، حول تلقيه عرضًا جادًا ومغريًا للغاية من النصر، وطلب الحارس الدولي، المسئولين بالقلعة الحمراء، بالبت في هذا العرض، والموافقة عليه، لأنه لا يُمكن رفضه، فهو على الصعيد المالي جيد للغاية، كما أنه سيُتيح له اللعب في أقوى دوري عربي، وسيُدافع عن ألوان قميص النصر، بطل الدوري السعودي، الموسم الماضي، وواحد من أقوى الأندية العربية والآسيوية.
وكشف الشناوي، للمقربين منه، على تواصله مع إدارة النصر، عن طريق وكيل لاعبين، وأن العرض جاد ومغري، لكن إدارة الأهلي رفضت النظر في هذا الأمر، لحاجة الفريق لجهود الشناوي، الذي يُعد أفضل حارس مصري خلال الفترة الماضية.
وبعد إصرار الشناوي على مناقشة الأهلي للعرض النصراوي، أبلغت إدارة النادي المصري الحارس الدولي، بأنها قد توافق على بيعه حال وصول عرض بـ8 مليون دولار، وهو مبلغ كبير للغاية؛ تسبب في فشل المفاوضات بين الحارس المصري والعالمي، خاصة وأن المفاوضات كانت تتم قبل إغلاق باب القيد في المملكة، بأيام قليلة.
وبمجرد أن فشلت محاولات النصر، طالب الشناوي ناديه المصري، بضرورة تعويضه مالياً، خاصة وأن قيمة عقده الحالي لا تتناسب تماماً مع وضعه ومكانته في الفريق، كأفضل حارس مصري، وواحداً من نجوم الكرة المصرية، في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضا
