"من رئيس مرتقب للنصر، إلى المكروه الأول بين جمهور العالمي".. هكذا هو حال خالد البلطان، رئيس نادي الشباب، في الوقت الحالي.
والبلطان أعلن في وقت سابق، أنه كان على وشك رئاسة نادي النصر، بل تم الإجماع عليه من جانب أعضاء الشرف، ولكنه غير رأيه في صبيحة يوم تنصيبه، حيث بات غير راغب في تولي المنصب.
ولم يكتف البلطان بهذا التصرف المفاجئ مع النصر، بل مع مرور السنوات، خرج بتصريحات وصفها جمهو النصر بـ"المستفزة لهم".
واستفزاز البلطان لجمهور النصر، هي جزء من شخصية هذا الرجل، الذي عُرِف منذ اليوم الأول لدخوله عالم الساحرة المستديرة، بتصريحاته النارية ضد المنافسين، والتي زادت بعد قيادته الشباب لمنصات التتويج.
* اشتعال الأزمة
والأزمة بين البلطان ونادي النصر، اشتعلت في الموسم الرياضي الماضي، بعد دخوله في تصريحات متبادلة مع سعود آل سويلم، رئيس العالمي.
والبلطان وصف نادي النصر، في الموسم الرياضي الماضي بـ"فريق الجاليات"، الذي كان يشجعه فقط السودانيين المقامين في المملكة العربية السعودية.
ويبدو أن جمهور النصر، لم ينس هذه التصريحات للبلطان، حيث انتقم منه بشدة في مباراة الفريقين، مساء أمس الجمعة، ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، للموسم الرياضي 2019-2020.
وقام الجمهور، برمي قوارير المياه على البلطان، خلال توجهه إلى غرف خلع الملابس، بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي (0-0).
* رواية أخرى
وبعد تعرض جمهور النصر، لانتقادات عنيفة، بسبب رميها قوارير المياه على البلطان، بدأت تخرج روايات أخرى وبعض الفيديوهات، التي توضح قيام رئيس الشباب باستفزاز مشجعي العالمي.
ووفقًا للرواية الأخرى؛ فإن البلطان حاول أولًا التوجه إلى جمهور النصر، قبل أن يمنعه أمن الملعب، ليقوم بعدها بتوجيه إشارات الجنون إلى المشجعين.
وهذه الرواية، أشعلت موجة من ردود أفعال الجماهير والإعلاميين الرياضيين والنقاد، الذين انتقدوا تصرفات البلطان، وطلبوا معاقبته والاعتراف بأن لكل فعل ردة فعل.
