تقرير| عقدة تاريخية.. كيف ينتهي مشوار ريال مدريد بدوري الأبطال عند الخسارة في الافتتاح؟

خسر ريال مدريد الإسباني مباراته الأولى في النسخة الحالية لدوري أبطال أوروبا 2019-2020، ليلة أمس الأربعاء، على يد مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، بثلاثة أهداف دون رد، على ملعب حديقة الأمراء.

ونستعرض في "سعودي" ماذا يفعل ريال مدريد الأكثر تتويجًا، حين يخسر مباراته الأولى في دوري الأبطال، في الألفية الجديدة، أي من نسخة عام 2000- 2001:

افتتح النادي الملكي مسيرته في دوري الأبطال بنظامه الجديد، بالهزيمة في المباراة الافتتاحية، في ثلاث مناسبات من قبل.

1- موسم 2004-2005 الخسارة أمام بايرن ليفركوزن:

في الجولة الأولى، تلقى نادي ريال مدريد الإسباني هزيمة مفاجئة على يد نادي باير ليفركون الألماني، بثلاثية نظيفة، خارج أرضه على ملعب باي آرينا، ولكن الفريق نجح في التأهل وصيفاً للفريق الألماني، بعشر نقاط.

وتوقفت مسيرة الميرنجي بالخروج من دور الستة عشر أمام يوفنتوس الإيطالي، بعد الخسارة 2-1 في مجموع المبارتين، وبعد ذلك، فاز ليفربول الإنجليزي بهذه النسخة من البطولة، في نهائي اسطنبول الشهير، أمام اي سي ميلان بركلات الترجيح بعد مباراة ماراثونية، وريمونتادا لن ينساها التاريخ.

2- 2005-2006 الخسارة أمام ليون الفرنسي:

في النسخة التالية، نجح نادي أولمبيك ليون الفرنسي في إلحاق هزيمة كبيرة بضيفه الإسباني ريال مدريد، بثلاثة أهداف نظيفة أيضاً، ونجح الفريق الإسباني وقتها في التأهل من دور المجموعات ثانياً، خلف الفريق الفرنسي.

وانتهت مسيرة الريال بالخروج من دور الستة عشر مرة أخرى، في المباراة الشهيرة التي استضاف فيها نادي العاصمة مدريد نظيره أرسنال الإنجليزي، حين نجح الغزال الفرنسي تيري هنري في تسجيل هدف المباراة الوحيد، ليكتفي النادي اللندني بهذا الهدف، ويتأهل إلى دور ربع النهائي.

وفي المباراة النهائية، تفوق نادي برشلونة الإسباني على المدفعجية أرسنال بهدفين لهدف، ليبدأ جيل الكتلان الذهبي في اللمعان بعد ذلك.

3- 2006-2007 الخسارة أمام ليون الفرنسي من جديد:

مرة أخرى، ينجح ليون على ملعبه في هزيمة ريال مدريد بهدفين دون رد، وينجح كذلك ريال مدريد في التأهل من دور المجموعات وصيفاً للفريق الفرنسي، وبفارق كبير وصل إلى خمس نقاط.

وللمرة الثالثة على التوالي، يخسر الميرنجي الرهان في قدرته على تجاوز دور الستة عشر، ويخرج هذه المرة على يد البافاري بايرن ميونيخ، بعد تعادل الفريقين في مجموع المباراتين 4-4، مع أفضلية الفريق الألماني، بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.

وفي النهائي، انتصر ميلان الإيطالي على نظيره الإنجليزي ليفربول بهدفين لهدف، ليعوض خسارته في نهائي اسطنبول، أمام الفريق نفسه.

وبذلك، خسر ريال مدريد مباراته الافتتاحية في ثلاث مناسبات، وانتهى به الأمر بالخروج المتكرر من دور الستة عشر، فهل ينجح الفريق الملكي هذه المرة، في تجاوز تلك العقدة التاريخية؟.