وقعت إدارة نادي النصر الجديدة، برئاسة صفوان السويكت، في ورطة كبرى، بسبب وعد سابق من مجلس سعود آل سويلم الراحل.
ورفض آل سويلم، الترشح في انتخابات نادي النصر، التي أجريت خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، مكتفيًا بالموسم الذي قاد فيه الفريق الأول لتحقيق أغلى نسخة في تاريخ دوري المحترفين، ليتم انتخاب صفوان السويكت بدلًا منه.
* وعد آل سويلم..
وآل سويلم، كان قد وعد النجم المغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول، بتحسين راتبه، وذلك بعد المستوى المميز الذي قدمه، وتحطيمه لكافة الأرقام القياسية.
وحمد الله نفسه، أكد في تصريحات تلفزيونية سابقة، أثناء فترة الانتخابات، وقبل إعلان آل سويلم نيته بعدم الترشح لرئاسة النصر، أنه حصل على وعد بتحسين راتبه، وينتظر فقط اعتماد المجلس الجديد لحسم مستقبله.
ومع رحيل آل سويلم، وانتخاب السويكت، وجد حمد الله نفسه يتعامل مع أشخاص جدد، ومن أجل حسم مستقبله، خير الإدارة الجديدة، بين قبول أحد العروض الأوروبية المقدمة إليه، أو تنفيذ اتفاقه مع المجلس السابق، بزيادة راتبه.
وخوفًا من أن يكون بداية عهده، برحيل نجم في حجم حمد الله، وافق السويكت على رفع راتب النجم المغربي، والذي وصل إلى 5 ملايين يورو في السنة، أي ما يُعادل أكثر من 20 مليون ريال.
* نتائج التجديد..
ولم تعلم إدارة السويكت، أن تنفيذ وعد آل سويلم لحمد الله، سيفتح عليها باب لا تستطيع أن تغلقه بسهولة، وذلك بسبب مطالب النجوم الآخرين.
وعلى الرغم من نفي نور الدين أمرابط، جناح الفريق الأول، إلا أن عديد من التقارير أكدت في وقت سابق أن اللاعب المغربي طلب بالفعل من مجلس السويكت، تحسين عقده من أجل البقاء.
والآن.. ووفقًا لعدد من التقارير الصحفية، فأن نجم خط الارتكاز المتألق البرازيلي بيتروس، والذي ينتهي عقده مع النصر في يونيو القادم، اشترط زيادة كبيرة في راتبه من أجل البقاء.
وأخبر بيتروس، مجلس إدارة النصر، بضرورة تقديرة بالشكل الذي يليق مع المستوى الذي يقدمه داخل المستطيل الأخضر، ومساواته بالنجوم الكبار أمثال "عبدالرزاق حمد الله ونور الدين أمرابط وجوليانو دي باولا وأحمد موسى".
وينتظر أن تتخذ إدارة النصر، قرارها النهائي، سواء بالتجديد مع بيتروس وتلبية طلبه، أو التخلي عنه، والبحث عن لاعب أجنبي جديد.
اقرأ أيضا
إعلامي مدافعا عن النصر: "هل مباراة فلسطين ضمن بطولة رمضانية"
