تسيطر حالة من الغموض على مصير المفاوضات التي خاضها مسئولو النادي الأهلي برئاسة أحمد الصائع، مع السويسري كريستيان جروس من أجل تولي المسئولية الفنية للفريق، خلال الفترة المقبلة.
وكانت تقارير أشارت إلى فشل المفاوضات بشكل مفاجئ بعد قيام جروس بحزم حقائبه ومغادرة دبي، قبل توقيع العقد الرسمي على تدريب النادي الأهلي.
اقرأ أيضا .. كيف خدع جروس الأهلي؟.. تعرف على تفاصيل المفاوضات
واتفق الأهلي مع جروس على تدريب الفريق حتى نهاية الموسم مقابل 2مليون وربعمائة ألف يورو، إلا أن التصرف الذي قام به المدرب السويسري لم يكن الأول له، حيث كرره بنفس التفاصيل مع نادي الزمالك المصري في الموسم الماضي.
خاض الزمالك مفاوضاته مع جروس، بعد تأكيد المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، على دعم النادي المصري بعقد المدرب السويسري.
وأنهى الزمالك مفاوضاته مع جروس، وقبل الإعلان الرسمي، تفاجأ مسئولو النادي المصري، بتراجع المدرب وسفره إلى بلاده قبل توقيع العقد.
وجاء تصرف جروس المفاجئ من أجل إجبار الزمالك على زياده المقابل المادي الذي سيتحصل عليه نظير الموافقة على تولي المسئولية الفنية للفريق، وهو ما تم بالفعل، وعاد المدرب السويسري إلى مصر وقاد القلعة البيضاء في الموسم الماضي، وحصد معه بطولة الكونفدرالية الإفريقية.
ويبدو أن المدرب السويسري، أيقن أن الأهلي في حاجة ضرورية لوجوده على رأس الجهاز الفني للفريق خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد الإجماع الجماهيري والإعلامي على قرار التعاقد معه، فقرر القيام بهذا التصرف ليضغط على مجلس الإدارة برئاسة أحمد الصائغ، ويوافق على شروطه بزياده عقده إلى أربعة ملايين يورو بدلا من مليوني و400 ألف يورو.
يذكر أن صالح المحمدي المدرب الوطني يقود الأهلي بشكل مؤقت بعد إقالة برانكو إيفانكوفيتش من تدريب الفريق.
اقرأ أيضا