سقط النادي الأهلي المصري، على أرضه ووسط جماهيره، في فخ التعادل السلبي (0-0)، أمام فريق الترجي التونسي، في افتتاح منافسات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
وبهذا التعادل، واصل النادي الأهلي، نتائجه السلبية، في الفترة الأخيرة، حيث تلقى هزيمتين متتاليتين، أمام كل من الغريم الزمالك (1-2)، في الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري الممتاز، والأسيوطي سبورت (0-1)، ليودع مسابقة كأس مصر، من الدور ربع النهائي.
وتزامنت النتائج السلبية للفريق المصري، مع رحيل اللاعب عبدالله السعيد، صانع ألعاب الفريق السابق، والذي انتقل على سبيل الإعارة إلى نادي كوبس الفنلندي، لمدة 3 أشهر، على أن ينتقل بعدها بشكل نهائي إلى الأهلي، وصيف الدوري السعودي للمحترفين.
واعتبر الكثير من النقاد الرياضيين في مصر، أن عبدالله السعيد هو "الحاضر الغائب" في النتائج السلبية للأهلي، حيث برحيله، فقد الفريق قوته الكبرى في خط الوسط، بينما انقسمت الجماهير، على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لوجهة النظر هذه، وبين رافضًا لها، مبررين غياب الانتصارات، بالإصابات الكثيرة التي ضرب المارد الأحمر.
وقبل رحيل السعيد، البالغ من العمر 33 سنة، حقق الأهلي، 16 انتصارًا متتاليًا في مسابقة الدوري المصري الممتاز، بالإضافة إلى فوزين في كأس مصر بالدورين الـ32 و16.
ومثّل عبدالله السعيد، ثقلًا كبيرًا في التشكيل الأساسي للنادي الأهلي المصري، خاصة أنه يجيد تسجيل الأهداف وصناعتها في نفس الوقت، حيث لعب هذا الموسم، 23 مباراة مع أبناء القلعة الحمراء، سجل خلالها 12 هدفًا وصنع مثلهم.
جدير بالذكر أن النادي الأهلي المصري، عرض عبدالله السعيد، للبيع، في أعقاب أزمة توقيعه إلى الغريم الأزلي الزمالك، قبل تجديد تعاقده مع الفريق الأحمر، ليدخل الراقي في مفاوضات مكثفة معه، كللت بالنجاح، في النهاية.