مرة أخرى، يتعرض نادي النصر، لموقف محرج بسبب ملاعب مبارياته في البطولات المحلية، سواء دوري المحترفين أو كأس خادم الحرمين الشريفين.
وأزمة النصر مع الملاعب، تعود إلى العام الرياضي الماضي 2018-2019، عندما تم نقل مباراته أمام أحد، ضمن منافسات الدوري، إلى ملعب مدينة المجمعة، بدلًا من الملز.
وأصدر اتحاد الكرة السعودي وقتها، بيانًا رسميًا يعلن فيه عدم جاهزية ملعب الملز، لاستضافة مباراة النصر وأحد، ونقلها إلى المجمعة.
ورفض النصر وقتها اللعب في المجمعة، حيث أعلن أن قرار النقل جاء دون الرجوع إليه، قبل أن يتراجع ويخوض اللقاء الذي حققه فيه الفوز.
ولم تتوقف هذه الأزمة عند هذا الحد، بل تفجرت عندما خرج رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم في ذلك الوقت، عادل بطي، ليعلن أنه لا يعلم أي شيء عن قرار النقل، ويتقدم باستقالته رسميًا.
* أزمة جديدة
وبعد مرور 11 شهرًا من واقعة مباراة النصر وأحد، ظهرت على الساحة الرياضية في المملكة العربية السعودية، أزمة جديدة وأيضًا المجمعة طرفًا فيها.
وبعض المسئولين، أعربوا عن استغرابهم من نقل مباراة عفيف والنصر، إلى مدينة المجمعة، بدلًا من اللعب في محافظة الدوادمي، وذلك بعض رفض اللعب في العاصمة الرياض.
وشدد هؤلاء المسئولين، على أن ملعب محافظة الدوادمي، تتوافر به جميع اشتراطات السلامة، على عكس ستاد مدينة المجمعة، الذي فيه خطورة على الجماهير.
كما دخل مجموعة من النقاد الرياضيين في الأزمة، ليتساءل بعضهم عن هوية الشخص الذي قرر نقل المباراة، زاعمين بأنه يحمل مجاملة للنصر، الذي تم تأجيل لقاء له في الدوري أمام الفيصلي، خلال الأيام الماضية، لمجرد عدم جاهزية ملعب الملز.
جدير بالذكر أن أزمة مباراة النصر وعفيف، بدأت عندما رفض العالمي اللعب في الدوادمي، مطالبًا بنقل المواجهة إلى ملعب الملز، في العاصمة الرياض.
وبالفعل وافق نادي عفيف على اللعب في الملز، ولكن بشرط الحصول على القيمة المالية للحضور الجماهير بالكامل، بالإضافة إلى تكفل إدارة العالمي بكافة مصاريف بعثة الفريق.
وبعد فشل التوصل إلى اتفاق بين الناديين، خرج بيان الاتحاد السعودي لكرة القدم، والذي يعلن فيه نقل المواجهة إلى أرض محايدة في المجمعة.
اقرأ أيضا
