وصف الناقد الرياضي عبد العزيز المريسل، ما وصفه بالتناقض الإعلامي إزاء التعامل مع قضية عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر، مع موظفة الأمن بالمطار، وأزمة لاعب دولي في أحد فريقي العاصمة مع رجل أمن الملعب.
وتم تداول مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يتضمن قيام أحد اللاعبين الدوليين بدفع رجل أمن عقب مباراة بالرياض، ليؤكد شقيق رجل الأمن أنه سيقوم بمقاضاة اللاعب ولن يتنازل عن شكواه (طالع التفاصيل).
ونشر المريسل عدة رسائل، عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، جاءت كالآتي..
"منذ أيام و لمجرد أخبار متناقلة لم يبقى إعلامي (إلا من رحم الله) إلا و أعطانا محاضرة عن رجال الامن و انهم خط أحمر ، و هذا أمر لاشك فيه و نشكرهم على مشاعرهم ، لكن هذه الأمور لا وجود للتناقض فيها أو الميول.. فالمبدأ واحد.. قارنوا بين صمتهم الان و حديثهم السابق.
القضية ستحل ان شاء الله.. و لا اعرف من المخطئ و من المصيب و لا أستطيع أن أفتي فيه و هذا ليس موضوعي
موضوعي ان هذا يعتبر سقوط كثير من الاعلاميين في التعاطي لنفس الحدث بل يكاد يكون أقوى لأهوائهم !! هذا كيف أثق في كلامه؟ كيف أحترم ما يقول؟ خاصة ان الموضوع يمس ما يهمنا جميعاً
في قضية مفتشة المطار مع اللاعب حمدلله لم يظهر أي أحد من أقاربها وصرح ورغم ذلك شاهدنا هجوم عليه غير طبيعي.. الان شقيق رجل الامن يصرح تصريح رسمي ونشر منذ قرابة 12 ساعة و يتهم فيه لاعب دولي و يؤكد أنهم شكوه رسمياً و رغم ذلك أغلب اللي كانوا يتحدثون عن ان رجل الامن خط أحمر (مسوين ميتين)
أكرر.. هذه القضية (الشكوى) ليست قضيتي و هناك جهات تتعامل معها و تعطي كل ذي حقٍ حقه.. لكن أليس معيب على الاعلاميين الذين أشهروا سيوفهم للدفاع عن مفتشة المطار التي تعتبر من رجال الامن لأي سبب كان أن يتوقف دفاعهم الان عن رجل أمن يشكو لاعباً دولياً بشكل رسمي و يعلن شقيقة ذلك !؟
لا يوجد أحد فوق القانون.. لكن كيف تحاسب ضميرك أيها الاعلامي في قضية مهمة تمس الامن !؟ اخجلوا.. فممكن نختلف و نتناقض في اي شي إلا كل مايهم وطننا
للمرة الثالثة.. القضية (الشكوى) ليست موضوعي.. موضوعي هو موقف و تناقض الاعلاميين من نفس الحدث.. لقطة ختام.. المبدأ واحد"
