أعين الهلال والنصر ترصد "شبيه ميسي".. هل يتم خطفه من كبار أوروبا؟

يُعد السوق التركي، من أكبر الأسواق التي تلجأ إليها الأندية السعودية، من أجل التعاقد مع المحترفين الأجانب، لدعم صفوفها في الميركاتو سواء الصيفي أو الشتوي.

وعلى مدار العامين الماضيين، تعاقدت الأندية الكبرى، وعلى رأسها "الهلال والنصر والأهلي والاتحاد"، مع نجوم كبار من الدوري التركي؛ أبرزهم الثلاثي: بافتيمبي جوميز، وجوليانو دي باولا، وجوزيف دي سوزا.

ويعود السبب الرئيسي في اتجاه الأندية السعودية إلى السوق التركي، هو سعر الصفقات المناسب، بالإضافة إلى أن الدوري هناك لا يُعد من مسابقات القمة في أوروبا، ما يسهل من موافقة اللاعبين على الانتقال إلى المملكة.

* صفقة كبرى

وآخر اللاعبين الذين قد يكون هدفًا للأندية الكبرى في المملكة من الدوري التركي هو عبدالقادر آمور، نجم طرابزون سبور التركي.

فبعض الأنباء تقول أن اللاعب قد يكون هدفًا في الميركاتو الشتوي أو الصيفي القادم، لفريقي الهلال والنصر، اللذان يرغبا في تدعيم صفوفهما بأسماء كبرى للمنافسة المحلية والقارية.

والهلال قد يلجأ إلى خيار آمور، ليحل بدلًا من الإيطالي سيباستيان جيوفينكو، أو السوري عمر خربين، أو حتى الكولومبي جوستافو كويلار، وهم الثلاثي الأقرب للرحيل في الفترة القادمة.

أما النصر، فيبحث عن بديل للنيجيري أحمد موسى، أو حتى جوليانو، الذي تردد أخبار كثيرة بشأن احتمالية عودته إلى البرازيل، خلال الفترة القادمة.

* ميسي الجديد

وهذا اللاعب يقول عنه النجم النيجيري الكبير جون أوبي ميكيل، الذي يلعب في طرابزون سبور أيضًا: "لعبت مع عبد القادر آمور.. وعندما رأيته في التدريب، قلت لنفسي (ربما لن يأتي ميسي آخر لهذا العالم لكن هذا الطفل يشبه ليو كثيرًا)".

وآمور يجيد اللعب في أكثر من مركز داخل المستطيل الأخضر، سواء كان جناح أو وسط أيمن، أو صانع ألعاب.

وبدأ هذا النجم التركي الذي ولد في 25 يونيو 1999، مسيرته في الفئات السنية لطرابزون سبور، حتى صعد إلى الفريق الأول في 2016.

ومنذ ذلك الوقت، لعب آمور 77 مباراة مع الفريق التركي، سجل خلالها 10 أهداف وصنع 18 آخرين.

جدير بالذكر أن تقارير أجنبية، أشارت إلى أن عدد من الأندية الأوروبية الكبرى، بدأت في مراقبة آمور، لبحث إمكانية ضمه من عدمه، على حسب المستويات الذي يقدمها مع طرابزون سبور.