بشكل مبكر جدا، بدأ الجدل يسود الجماهير اللندنية ترقبا لضربة البداية المرتقبة للبرتغالي جوزية مورينيو المدير الفني الجديد لتوتنهام الإنجليزي، عقب توليه المسئولية أملا في قيادة الفريق للمربع الذهبي من جديد والهروب من شبح المؤخرة بعد تراجع السبيرز للمركز الـ 14.
ويأتي الجدل في ظل التغيير التكتيكي المنتظر في طريقة لعب توتنهام واللجوء إلى طريقة 4-2-3-1 بدلا من 4-3-3 التي كان يتبعها بوكيتينيو.
وتشير المعلومات الواردة نية مورينيو في الإطاحة بأيا من لوكاس مورا النجم البرازيلي او لاميا الأرجنتيني من حساباته والاكتفاء بلاعب واحد منهما في مركز الجناح الأيمن على أن يعود ديلي ألي لدور صانع الألعاب الصريح، واستقرار سون في الجانب الإيسر كمثلث وسط خلف هاري كين الهداف الأول للفريق في السنوات القليلة الماضية.
ووفقا لهذا السيناريو سيكتفي أيضا مورينيو بلاعبي إرتكاز، والأقرب لهما إيريك داير، فيكتور وانياما، مع تثبيت الرباعي روس وفيرتونخين وألدرايرلد وأيورير في الدفاع مع هوجو لوريس حارس المرمي.
وتمثل هذة التشكيلة هي الأقرب للمدرب البرتغالي وتضم 4 لاعبين كان يتمني التعاقد معهم حينما كان مدربا لمانشستر يونايتد، وهم هاري كين وإيريك داير وديلي ألي وسون ولم يوفق بسبب رفض الإدارة اللندنية في توتنهام التخلي عن أي لاعب في تشكيلته.
اقرأ أيضا
