توج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، مساء اليوم الأحد، بلقب دوري أبطال آسيا 2019، على حساب أوراوا رد ديموندز الياباني، في الدور النهائي.
وفاز الهلال على أوراوا، بهدفين مقابل لاشيء، ضمن منافسات إياب نهائي دوري أبطال آسيا، على ملعب سايتاما، ليجدد انتصاره الذي حققه ذهابًا في الرياض (1-0).
والتتويج باللقب الآسيوي، جاء بقيادة المدرب الروماني رازفان لوشيسكو، المدير الفني للفريق الأول للهلال، والذي تولى المهمة في بداية الموسم الرياضي الحالي 2019-2020.
ولوشيسكو تولى القيادة الفنية للهلال، بعد موسم صعب للغاية، تناوب فيه 3 مدربين على قيادة الفريق الأول في موسم 2018-2019.
وعدم الاستقرار الفني للهلال، في الموسم الماضي، جاء بسبب القرار الصادم من الأمير محمد بن فيصل، رئيس النادي وقتها، والذي قرر إقالة المدرب البرتغالي الكبير خورخي خيسوس.
وإقالة خيسوس، جاءت كالصاعقة للجماهير الهلالية، خاصة أن المدرب البرتغالي، قدم مستوى خرافي في بداية ولايته مع الفريق، وتوج معه بكأس السوبر المحلي.
ولكن ما لم يكن يعلمه جماهير الهلال، أن هذا القرار الصادم هو من قاد الهلال للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2019.
* قرار بن فيصل
وبن فيصل في الأساس اتخذ قرار إقالة خيسوس، وكانت حجته وقتها أن المدرب البرتغالي يرفض تجديد عقده الذي كان ينتهي في صيف 2019، وهو ما يعني ترك الفريق في وقت حساس من مسابقة دوري أبطال آسيا.
وبالفعل.. نجح الهلال في تحقيق هذا الاستقرار، بتعيين لوشيسكو مبكرًا في منصب المدير الفني، والذي أسس من ناحيته أسلوب لعب معين قاد الفريق الأول لتحقيق اللقب القاري الغائب عن خزائنه منذ عام 2000.
* استفادة خيسوس
أيضًا هذا القرار الصادم، استفاد خيسوس منه بشكل كبير، فبعد إقالته من الهلال، اتخذ المدرب البرتغالي خطوة جديدة في مسيرته الكروية، بقيادة فلامنجو البرازيلي.
ومع فلامنجو، حقق خيسوس نتائج تاريخية مع الفريق، وذلك باقترابه من التتويج بلقب الدوري البرازيلي، بالإضافة إلى تحقيقه لقب كأس كوبا ليبرتادوريس، لأول مرة منذ 38 سنة.
وقاد خيسوس، نادي فلامنجو حتى الآن في 33 مباراة، فاز في 25 منها، وتعادل في 6، وخسر مرتين، والمثير في الأمر، أن الفريق البرازيلي، لم ينهزم تحت قيادة المدرب البرتغالي، في آخر 26 لقاء بكافة المسابقات.
اقرأ أيضا
سامي الجابر: نجوم الهلال "سطروا ملحمة" أمام أوراوا.. وبن نافل أعطانا درسا
