منافس الهلال.. كواليس "مثيرة" خلف قرارات الترجي الصارمة قبل المونديال

يتسلح نادي الترجي التونسي، بقائمة محضورات على لاعبي الفريق الأول لكرة القدم من أجل كسر لعنة المونديال وتفادي خيبات الآمل السابقة وإقصاء الهلال.

حجز الترجي مقعدًا في بطولة كأس العالم للأندية 2019، للمرة الثالثة في تاريخه، بعد مشاركته في بطولتي (2011 و2018).

خيبات الأمل

خسر بطل تونس في المباراة الافتتاحية لمونديال 2011 أمام السد القطري بهدفين لهدف، قبل أن يلقي خسارة أخرى ضد مونتيري المكسيكي في مباراة تحديد المركز الخامس والسادس بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وبنفس السيناريو، تعرض الترجي للخسارة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2018 أمام فريق العين الإماراتي بثلاثية نظيفة، وفي مباراة تحديد الخامس والسادس تمكن من حسم الأمور بركلات الترجيح أمام غوادلاخارا المسكيكي.

قائمة المحظورات

اتخذ مجلس إدارة نادي الترجي التونسي، قرارًا صارمًا بمنع اللاعبين من التواصل والاختلاط من ذويهم نهائيًا، خلال فترة بطولة كأس العالم للأندية.

وكان النادي التونسي، قد أصدر بيان رسمي أمس الأحد، مطالبًا أصدقاء وعائلات البعثة الرسمية لفريق الترجي، بعدم زيارة الوفد في الفندق.

كما قرر الجهاز الفني لفريق الترجي بقيادة التونسي معين الشعباني، إغلاق التدريبات على اللاعبين ومنع الأقارب والصحفيين من المتابعة للحفاظ على استقرار المجموعة، في الدوحة استعدادا لمواجهة الهلال.

لماذا القرار

يأتي هذا الأجراء لتمكين لاعبي الترجي من التركيز خاصة، وأن الجهاز الفني والإداري قد تلقى انتقادات كبيرة في المشاركتين السابقتين، بسبب الزيارات المتكررة للاعبين، والتي أفقدتهم التركيز وكانت سببا في نتائجهم السلبية.

ويسعى نادي الترجي خلال المشاركة القادمة بمونديال الأندية، لهدف رئيسي وهو الإطاحة ببطل آسيا فريق الهلال، والوصول إلى دور نصف النهائي على أقل تقدير.

مشوار الترجي

يبدأ الفريق التونسي مشواره في كأس العالم للأندية، بمواجهة الهلال بطل آسيا، يوم 14 ديسمبر الجاري، على ستاد جاسم بن حمد بنادي السد في قطر، في دور ربع نهائي مونديال الأندية.

وينطلق مونديال الأندية 2019، يوم الأربعاء المقبل والموافق 11 ديسمبر الجاري، ويستمر حتى يوم 21 من ذات الشهر، وتستضيفة قطر.

وستشارك 7 أندية في البطولة للعام الحالي 2019، على رأسها فريق ليفربول الإنجليزي، والهلال، وفلامينجو البرازيلي، إلى جانب أندية الترجي التونسي، والسد القطري بطل الدوري في البلد المضيف.