اليوم يبدأ الحلم.. وحينما يبدأ الحلم تتوقف الحياة تماما من أجل مطالعة القمة العربية الكبري عندما يبدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادى الهلال السعودي مع نظيره الترجي التونسي في دور الثمانية من عمر بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في قطر.
ويعيش الجمهور السعودي بشكل عام والهلالي بشكل خاص على أعصابه بحثا عن فوز وأداء جميل للزعيم عبر 90 دقيقة يفتتح بها مشواره في مونديال الأندية ويحسم بطاقة التأهل إلى دور الأربعة والمنافسة على ميدالية في الحدث الكروي الكبير.
وهي مباراة بداية الحلم الأزرق الجميل والأسطوري وهو الوصول إلى المباراة النهائية أو جني الميدالية البرونزية والمركز الثالث على أدني تقدير في ظل امتلاك الهلال تشكيلة تاريخية من كبار النجوم.
ويدخل الهلال اللقاء بوصفه بطلا لدوري أبطال أسيا ، مدعوما بتشكيلة قوية يراهن عليها الروماني رازفان لوشيسكو المدير الفني يبرز فيها عبدالله المعيوف في حراسة المرمي وعلي البليهي وياسر الشهراني ومحمد كنو وعبدالله عطيف وأندري كاريلو وسالم الدوسري وعمر خربين الذي قد يشارك على حساب بافيتمبي جوميز المحترف الفرنسي وسط توقعات بأن يبدأ لوشيسكو المواجهة بطريقة لعب 4-3-3 التقليدية له.
وفي المقابل، يخوض الترجي المواجهة تحت قيادة مديره الفني معين الشعباني وسط توقعات بأن يبدأ الأخير اللقاء بتشكيلة تضم معز بن شريفية في حراسة المرمي ومحمد علي اليعقوبي وعبدالقادر بدران وإلياس شتي وسامح الدربالي في الدفاع وكوامي بونسو وكوليبالي وأنيس البدري وعبدالرؤوف بن غيث وحمدو الهوني في الوسط وإبراهيما واتارا في الهجوم بطريقة لعب 4-5-1، ويراهن خلالها الترجي على دفاع المنطقة مع الكثافة العددية في الوسط واللجوء إلى سلاح المرتدات.
وتبدو كل السيناريوهات مفتوحة امام مشاهدة ديربي عربي كبير وصعب بين فريقين يخوضان مباراتهما الأولي في البطولة سعيا وراء كتابة الإنتصار وحصد أولى بطاقات العبور إلى الدور قبل النهائي.