من جديد يتواصل الحلم الكبير ، حينما يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال ثاني مواجهاته في بطولة كأس العالم للأندية اليوم بملاقاة فلامينجو البرازيلي الرهيب بطل كأس ليبرتادروس " بطل دوري أبطال أمريكا الجنوبية " في الدور قبل النهائي من عمر المونديال .
هي مباراة للتاريخ بكل المقاييس ، الفوز فيها يتيح للهلال تحقيق انجازا تاريخيا يتمثل في الحصول على تأشيرة التأهل إلى المباراة النهائية في أول مشاركة قارية له ، وفي نفس الوقت يحقق انتصاره الثاني على التوالي ، ويمنح أسيا أفضلية كروية على حساب بطل أمريكا الجنوبية.
وتبدو المباراة بالغة الصعوبة والشراسة في ظل امتلاك المنافس " فلامنجو " تاريخا كرويا ذهبيا ويقوده مدير فني كفء لا تنساه جماهير الهلال بوصفه أول من وضع " خارطة طريق بناء فريق الأحلام " بمشاركة سامي الجابر رئيس النادي في صيف عام 2018 حينما كان مدربا للزعيم وقاده لنتائج جيدة في نصف موسم قبل الرحيل .
اقرأ أيضا .. هل يُنهي الهلال "عقدة" الأندية السعودية أمام الكرة البرازيلية في مونديال الأندية؟
ويدخل الهلال المواجهة مع مديره الفني لوشيسكو معتمدا على طريقته التقليدية 4-3-3 وسط توقعات بأن يبدأ المدرب الروماني المواجهة بمثلث هجومي مكون من سباستيان جيوفينكو وأندري كاريلو وبافيتمبي جوميز صاحب هدف الفوز الغال على الترجي التونسي في الدور ربع النهائي بالإضافة إلى سالم الدوسري وعبدالله عطيف وكارلوس إدواردو رمانة الميزان في وسط الزعيم ، وسط توقعات بإن يراهن لوشيسكو على غلق المساحات في منطقة الوسط مع اللجوء إلى سلاح المرتدات وفرض رقابة لصيقة على العناصر الهجومية للبطل البرازيلي .
في المقابل يدخل فلامينجو اللقاء وهو يراهن على مدربه البرتغالي خورخي خيسوس ومعرفته بقدرات لاعبي الهلال جيدا ، ويخوض المواجهة بطريقة 4-4-2 التي يعتمد فيها بشكل كبير على الإستحواذ في منطقة الوسط والرهان على مهارات الثنائي فيليب لويس ورافينيا خلف ثنائي الهجوم الخطير جابريل باربوسا وهنريكي صاحبي المعدلات التهديفية الكبيرة في الأشهر الأخيرة واللذين قادا الفريق البرازيلي للفوز ببطولة كأس ليبرتاردوريس على حساب ريفربلات الأرجنتيني بهدفين مقابل هدف في النهائي الدرامي الشهير .
وتعد المباراة هي الأولي لفلامينجو في سباق البطولة حيث تنص اللوائح على بدء بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية المسابقة من الدور قبل النهائي.
اقرأ أيضا
نجم الهلال: خيسوس "مجنون".. وأنا من ساعده لتحقيق مجده التاريخي !