على الرغم من التغييرات التي طرأت على الطاقم الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب في الفترة الأخيرة إلا ان النتائج لاتزال في دائرة " الهزائم " بعدما تلقي خسارة جديدة بهدفين دون رد هذة المرة أمام أبها في الجولة 12 من عمر دوري الأمير محمد بن سلمان.
ويبدو أن مهمة المدير الفني جارسيا لن تكون سهلة في ظل إنفجار أزمة حقيقية تبحث عن حل وتهدد بموسم كارثي لليث في سباق الدوري هي " سوء مستوي المحترفين " فنيا داخل الملعب بشكل لافت للنظر.
ويعد " المحترفون " هم كلمة السر في حالة التراجع التي يعاني منها الشباب في الموسم الجاري حتي الأن ، وتحديدا الثلاثي اللاتيني سيباستياو دي فريتاس وكريستيان جوانكا ودانيلو اسبريليا ، وهم ثلاثي الهجوم " المرعب نظريا " لأي منافس.
وفي موقعة أبها أرتكب الثلاثي كل الاخطاء الممكنة ، فإسبريليا لا يتعاون مع زملائه بالقدر الكاف ، وبات عصبيا داخل الملعب ، وجوانكا يفتقد للمسة الأخيرة التي كانت من أبرز ايجابياته في الموسم الماضي مع الاتفاق ، وأهدر برعونة شديدة ركلة جزاء ، وأخيرا تعرض سيباستياو فريتاس للطرد في الدقيقة 67 وهو الأمر الذي ساهم في الخسارة.
ويضاف إلى موقعة أبها غياب التأقلم التام والتعاون الكاف بين الثلاثي في أرض الملعب ويبحث كل منهم بشكل فردي عن تسجيل الأهداف أو صناعة الخطورة امام مرمي المنافس وهي المعضلة التي تسببت في تواجد الفريق في المركز العاشر حاليا برصيد 15 نقطة فقط وخسارته لـ 5 مباريات دفعة واحدة في أول 12 جولة من عمر الموسم.
ويحتاج الشباب في المرحلة المقبلة إلى إيجاد حلا لأزمة انفعالات وفردية المحترفين الأجانب في تشكيلته وتحديدا الثلاثي جوانكا واسبريليا ودي فريتاس.
اقرأ أيضا
