حقق نادي الاتحاد، لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، للمرة التاسعة في تاريخه، عقب الفوز (3-1)، على الفيصلي، في المباراة النهائية، التي أقيمت على ستاد "الجوهرة المشعة"، بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.
وبدأ الاتحاد، المباراة بقوة كبيرة، حيث قام بالضغط على دفاعات الفيصلي، وتهديد مرمى مصطفى ملائكة، الذي تألق بشكل ملفت أمام تسديدات التشيلي كارلوس فيلانويفا والمصري محمود كهربا.
وكلل نادي الاتحاد، مجهوده في الشوط الأول، بهدف رائع سجله عبدالرحمن الغامدي، في الدقيقة 45، إثر استغلاله ضربة ركنية، ليحولها برأسه إلى داخل الشباك.
وفي الشوط الثاني، تغيرت مجريات المباراة تمامًا، حيث امتلك لاعبو الفيصلي، الكرة، وسط إهدار أكثر من إنفراد، وبالتحديد من البرازيلي لويس جوستافو.
وتفنن عساف القرني، حارس مرمى الاتحاد، في التصدي لهجمات جوستافو، والتي جاءت أخطرها في الدقيقة 82، عندما انفرد بالمرمى.
وشهدت الدقيقة 90 من عمر المباراة، جدلًا كبيرًا، عندما حدث خطأ ضد لاعب الفيصلي، على حدود منطقة الجزاء، ليلجأ مارك كلاتنبيرج، حكم المباراة، إلى "تقنية الفيديو"، التي أثبتت أنها في الخارج.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، نجح سعيد الربيعي، مدافع الفيصلي، في تسجيل هدف تعادل قاتل، بعد تحويله عرضية رائعة من الناحية اليسرى، إلى داخل الشباك.
ولجأ الفريقان إلى الأشواط الأضافية، والتي ابتسمت إلى الاتحاد، الذي سجل هدفًا في الدقيقة 100، عن طريق لاعبه البديل ربيع سفياني، بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو، قبل أن يضيف عبدالعزيز العريانين االهدف الثالث القاتل، قبل النهاية بـ5 دقائق.
جدير بالذكر، أن مارك كلاتنبيرج، لجأ إلى تقنية الفيديو، 3 مرات في المباراة، مرتين طالب فيهما االفيصلي بضربتين جزاء، وتم رفضهما، ومرة في لعبة الهدف الثاني للاتحاد، والذي تم احتسابه.
اقرأ أيضا
نهائي الكأس| لأول مرة في التاريخ.. تقنية الفيديو "ترفض" ضربة جزاء للفيصلي أمام الاتحاد