علق بدر السعيد، أمين عام لجنة الرقابة على المنشطات سابقًا، على اتهامات سعود الصرامي، المتحدث الرسمي بنادي النصر، حول قضية المنشطات، مع لاعب الفريق الأسبق، حسام غالي.
وكان الصرامي قد قال "هناك مسئولون كان النصر يذهب إليهم ويطالب بحقوقه رسميًا ولكن لم يحصل عليها، مثل بدر السعيد الذي ورط حسام غالي، وأتمنى أن ترفع إدارة النصر قضية ضد اللجنة لاستعادة كل ريال تم صرفه على أزمة اللاعب، حيث خسر النصر 5 ملايين ريال لأن اللاعب قرر الرحيل بعد ثبوت براءته، ولكن الأمير فيصل بن تركي تعاطف وتنازل عن حق النادي، ولا أعرف أين هو الآن، ومن المستحيل أن يردون لأنهم يعرفون أين كانوا وماذا فعلوا، وعليه ألا يستفز الناس".
ورد السعيد، خلال تصريحات لفضائية KSA Sports، أن الصرامي وجه اتهامات مباشرة إليه وإلى اللجنة، ولا يملك الدليل عليها، ليرد عليه الصرامي قائلًا "المعمل الماليزي دليل، ولكن المعمل الألماني برأ الولد، أنت تزيف التاريخ، وإذا مات سعود الصرامي، بدر السعيد وغيره يلعبون بالتاريخ".
وأوضح السعيد "هذه القضية اشتغلت عليها الوكالة الدولية للمنشطات، والتي تعني العمل الدولي المنظم، واعترفت بأن جميع إجراءات اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات كانت صحيحة، في التعاون مع هذه القضية، كما أنها متماشية مع القوانين واللوائح، وأملك هذا الاعتراف الرسمي من اللجنة الدولية، ولا يحق لأي شخص أن يعطي قراره بعد هذا البيان".
واستطرد "موقفنا مع حسام غالي ماشي مع الأنظمة، ولا يتماشى مع الأهواء، فالوكالة الدولية أشارت بوجود خلل في المختبر، وهذا لا يعني أن اللاعب سليم، ولكن الشك يذهب إلى مصلحة المتهم، فتم تقويض القضية".
وتابع السعيد "عندما يكون هناك مخطئ، فحقك يكون عند المخطئ وليس على ما تختاره من هيئات، المعمل الماليزي مخطئ، وتم تشكيل اللجنة بغرض بحث حقوق النصر في القضية، وتعاملنا مع اللجنة لأنها معترف بها رسميًا من الاتحاد الآسيوي، وعندما يقال إن الأمير فيصل بن تركي تنازل عن حقه بشأن القضية، يظل التنازل عن القضية ضد المعمل، لا يمكن لأي جهة من الجهات التلاعب في قصة المنشطات، وإلا سيتم كشفها من اللجنة الدولية".
اقرأ أيضا
الصرامي: أنا أغلى متحدث في الشرق الأوسط.. وهذه حقيقة الأزمة المالية بالنصر
