الوجه "القبيح" لكرة القدم.. السومة وسواريز "الأرقام وحدها لا تكفي"

تاريخ النشر: 08/01/2020
803
منذ 4 سنوات
الوجه "القبيح" لكرة القدم.. السومة وسواريز "الأرقام وحدها لا تكفي"

تلقى النجم السوري عمر السومة، مهاجم النادي الأهلي، هجومًا عنيفًا من جماهير فريقه، بعد السقوط أمام الهلال.

وسقط الأهلي، مساء الثلاثاء، أمام الهلال، بهدف مقابل ثلاثة، في المباراة المؤجلة من الجولة الحادية عشر بمسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وعلى الرغم من تسجيله هدف الأهلي الوحيد في المباراة، إلا أن قطاع كبير من الجماهير، طالبت بإبعاد السومة وعدد آخر من اللاعبين عن الفريق الأول، بحجة أنهما السبب في تدمير النتائج وتراجع المستوى.

والهجوم على السومة، رغم كل إنجازاته وأرقامه الخرافية داخل النادي الأهلي، أعاد للذاكرة ما يتعرض له النجم الأوروجوياني لويس سواريز، مهاجم برشلونة الإسباني.

وسواريز الذي يُعد الهداف الثاني في كل موسم داخل برشلونة، بعد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، أصبح مكروهًا من قطاع عريض لجمهور فريقه، الذين يطالبون برحيله، والتعاقد مع بديل له.

ويستعرض "سعودي سبورت"، أوجه التشابه الذي جعل جمهور الأهلي وبرشلونة ينقلب على الثنائي الكبير السومة وسواريز..

* التقدم في العمر

السومة وسواريز، يعيشان آخر مراحلهما الكروية، بعد أن تخطيا الثلاثون من العمر، فالنجم السوري سيكمل في مارس القادم الـ31، بينما الأسطورة الأوروجويانية، سيبلغ الـ33 بعد أيام قليلة.

هذا التقدم الملحوظ في العمر، جعل جمهور فريقي الأهلي وبرشلونة، يطالب برحيلهما، والتعاقد مع نجوم جديدة قادرة على تقديم الإضافة للفريقين، خلال خمس أو عشر سنوات قادمة.

* الأنانية الكبيرة

واجه السومة وسواريز، خلال العامين الماضيين، اتهامات من الجماهير، بالأنانية وتغليب مصلحة النفس على الفريق.

ففي أكثر من لقطة للسومة في الموسم الحالي، وخاصة أمام الهلال، كان من الممكن أن يمرر للزميل، إلا أنه اعتمد على نفسه، وهذا الأمر تكرر مع سواريز في برشلونة، وإن كان بنسبة أقل خاصة أنه صانع العديد من الأسيستات.

ولكن في بعض المباريات، وخاصة التي يُغيب عنها ميسي، ظهر سواريز بأنانية حيث اعتمد على نفسه، ورفض التمرير لزملائه خاصة الفرنسي أنطوان جريزمان.

* ضياع الفرص

نعم السومة وسواريز، يُمكن أن يسجلا أكثر من 30 هدفًا في الموسم الرياضي الواحد، سواء مع الأهلي أو برشلونة، ولكن كم من الفرص يقومان بإهدارها.

والثنائي الكبير، من الممكن أن يسجل هدف في المباراة، ولكن يضيعان أمامها 4 فرص محققة، ما يتسبب في فقدان الأهلي وبرشلونة العديد من النقاط، وبالتالي خسارة البطولات.

* غياب البطولات

رغم ارقام السومة وسواريز الكبيرة، إلا أنها لا تشفع لتحقيق الأهلي وبرشلونة، البطولات التي يتمناها الجمهور، وبالتالي هناك رغبة في الاستغناء عنهما والتعاقد مع أكثر من لاعب بثمنهما، يستطيعوا جلب الألقاب.

والسومة على سبيل المثال، يكون هداف فريق الأهلي كلا موسم، ولكنه فشل في قيادته للتتويج بأي بطولة منذ عام 2016، أما سواريز وعلى الرغم من حصول برشلونة على الدوري، كل عام تقريبًا، إلا أنه فشل في هز شباك الخصوم خارج الكامب نو في دوري أبطال أوروبا منذ 4 سنوات، وهو ما يجعل البلوجرانا يفشل في نيل اللقب القاري الغالي.

جدير بالذكر أن السومة، سجل 151 هدفًا في 165 مباراة رسمية مع الأهلي، منذ انتقل إليه في صيف 2014، قادمًا من القادسية الكويتي، في الوقت الذي أحرز فيه سواريز، 191 هدفًا في 269 لقاء منذ الانضمام إليه من ليفربول الإنجليزي في نفس العام.

اقرأ أيضا

من المستفيد "الهلال أم الأهلي".. الكشف عن صحة هدف جوميز الملغي و"طرد" كنو

رسالة مؤثرة للهلال.. البليهي يكشف سر "احتفاله الغريب" أمام الأهلي

حمل تطبيق سعودي الآن