احتفل نادي ريال مدريد، مساء أمس الأحد، بلقبه العاشر مع مدربه الفرنسي الكبير زين الدين زيدان، وذلك عندما توج على ملعب "الجوهرة المشعة" في جدة، بلقب كأس السوبر الإسباني.
وفاز ريال مدريد في المباراة النهائية بكأس السوبر الإسباني، على أتلتيكو مدريد، بضربات الجزاء، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي (0-0).
وجاء تتويج الملكي، بعد أيام قليلة من فوز نادي النصر، بلقب كأس السوبر السعودي، بفوزه على بطل كأس خادم الحرمين الشريفين التعاون.
والمثير أن تتويج النصر وريال مدريد بكأسي السوبر السعودي والإسباني، تشابه في العديد من الأمور، يستعرضها "سعودي سبورت" في السطور التالية..
* ذكرى العالمية
تتويج النصر وريال مدريد بكأسي السوبر السعودي والإسباني، جاء في الذكرى العشرين من مشاركة الفريقين في أول نسخة من مونديال الأندية.
والنصر وريال مدريد شاركا في أول نسخة من مونديال الأندية، والتي تم تنظيمها في شهر يناير من عام 2000 بالبرازيل، حيث تواجدا معًا في المجموعة الأولى من المسابقة.
* ملعب الجوهرة
بعد أن حصلت المملكة على حق تنظيم كأس السوبر الإسباني، أعلنت الهيئة العامة للرياضة، إقامة البطولة على ملعب "الجوهرة المشعة"، في مدينة جدة، وهو نفس الاستاد الذي احتضن السوبر السعودي بين النصر والتعاون.
وأصبح "الجوهرة المشعة"، هو الملعب الذي يتوج فيه النصر وريال مدريد، بأولى بطولاتهما في عام 2020.
* ركلات الجزاء
أيضًا تتويج النصر وريال مدريد بكأس السوبر السعودي والإسباني، جاء بعد عناء كبير، حيث فشل كل منهما في حسم النتيجة، خلال دقائق اللعب الأصلية.
واضطر الفريقان أن يخوضا ركلات الجزاء، حيث فاز النصر على التعاون (4-3)، بينما تغلب ريال مدريد على أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف مقابل واحد.
* تألق الحراس
وشهدت ركلات الجزاء، التي أهدت النصر وريال مدريد، أولى البطولات في عام 2020، تألق حارسي الفريقين، الاسترالي براد جونز، والبلجيكي تيبو كورتوا.
وبراد جونز، أنقذ ضربة جزائية ليهدي التتويج إلى النصر، بينما قام كورتوا بصد أيضًا كرة من أتلتيكو مدريد، ليقود ريال مدريد إلى المنصة.
* تهور عنيف
المدهش أيضًا أن كأسي السوبر السعودي والإسباني، شهدا لقطتين متشابهتين للغاية، لكل من عبدالله مادو وفيدريكو فالفيردي.
ومادو قام بتدخل عنيف على لياندر تاوامبا، مهاجم نادي التعاون، لمنع إنفراد خطير للخصم، ما أسفر عن إصابة الأخير، وغيابه عن الملاعب شهر ونصف.
كذلك قام فالفيردي، بتدخل عنيف على ألفارو موراتا، مهاجم أتلتيكو مدريد، لمنع إنفراد كاد أن يكلف ريال مدريد خسارة اللقب، ليتم إشهار الكارت الأحمر في وجهه.
والاختلاف الوحيد في الواقعتين، أن مادو لم يحصل على الطرد، لأنه بالعودة إلى اللقطة، اتضح أن تاوامبا كان متسللًا.
اقرأ أيضا
الوكرة يفسخ عقد نجم النصر السابق.. والاتحاد يعلن عن الصفقة خلال ساعات