أكد سعود كريري، مدير عام الكرة بنادي الهلال، أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من فهد المفرج، عقب اعتزاله الكرة، ليقدم له فكرة العمل في جهاز الهلال، حيث قال له المفرج "هذا ناديك وهذا الوقت الذي تكون فيه مع الفريق، فأنت أهل للمنصف وكان هناك إجماع كبير شرفي أعطاه الدافع لقبول الفكرة".
وأضاف، خلال تصريحات لبرنامج "الدوري مع وليد"، أنه قضى أسبوعًا قبل إبداء رأيه النهائي، بعد استخارة الله، ثم عرض الفكرة على والديه، مبينًا أنه كان واثقًا من النجاح، رغم صعوبة مهمة العمل في نادي الهلال، كون أي مدرب جديد يقود الفريق، يصبح مطالبًا من الجماهير بإحراز لقب البطولة الآسيوية.
وتابع كريري "أعرف بيئة العمل في الهلال، فقد عشتها كلاعب، فهي بيئة احترافية تساعد أي شخص على النجاح، فضلًا عن احترافية اللاعبين والعمل المؤسساتي المنظم للإدارة".
أول اجتماع مع بن نافل
وعن كواليس أول اجتماع مع فهد بن نافل بعد رئاسة الهلال، قال كريري "لم نتطرق للحديث عن التتويج بآسيا، وقمنا بإبعاد اللاعبين عن كافة الضغوطات المترتبة من الآسيوية، خاصة وأن صعوبة البطولة الآسيوية تكمن في أنها تأتي في بداية الموسم".
واستطرد "كانوا يلقبوننا بـ(الإدارة الصامتة)، وكان هدفنا الأساسي هو إعادة الفريق لمستواه، ومررنا بست شهور صعبة، ولكن في النهاية عاد الهلال لمستواه، وأعتقد أننا نجحنا في مهمتنا".
إصابة المعيوف وكنو
وكشف كريري عن مفاجآت بشأن الإصابات التي تعرض لها عبد الله المعيوف ومحمد كنو خلال الموسم، قائلًا "معلومة يجهلها الكثيرون، بأن عبد الله المعيوف سافر إلى إسبانيا بسبب الإصابة (تعليقًا على التقاط صور له عقب الإصابة وهو يتابع مباراة بالدوري الإسباني من المدرجات)، أما عن أقوى إصابة في الهلال، فقد كانت إصابة محمد كنو، وكان هناك تحد مع الجهاز الطبي في سرعة علاج كنو".
وأضاف كريري أن المعيوف اضطر للسفر إلى دبي قبل مباراة السد القطري، في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، بيوم واحد، حيث سافر للفحص، ثم عاد في نفس اليوم، للانضمام إلى المعسكر، والمشاركة في المباراة.