فلسفة سيتين مع برشلونة.. "تعويض سواريز وتحركات ميسي ورقم غريب"

تاريخ النشر: 20/01/2020
1777
منذ 4 سنوات
فلسفة سيتين مع برشلونة.. "تعويض سواريز وتحركات ميسي ورقم غريب"

تفوق نادي برشلونة، على حساب منافسه، غرناطة، بهدف نظيف، في مباراة أقيمت على ملعب كامب نو، ضمن منافسات الجولة الـ20 من الدوري الإسباني.

وشهد اللقاء، المباراة الأولى للمدير الفني الجديد كيكي سيتين، مدرب البرسا، بعد توليه مهمة تدريب الفريق الأول، منذ أيام قليلة، على خلفية إقالة إرنستو فالفيردي من منصبه.

وحسم الأرجنتيني ليونيل ميسي، النقاط الثلاث، حين سجل هدفًا رائعًا للغاية، في الدقيقة 76، بعد تعاون بينه وبين جريزمان، وفيدال.

ونرصد لكم في "سعودي سبورت" اللمسات التي أضافها سيتين على فريقه، في الفوز الشاق أمام غرناطة:

*تعويض سواريز.. بـ"ميسي"

تعرض الأوروجوياني لويس سواريز، مهاجم النادي الكاتالوني الوحيد، للإصابة القوية في ركبته اليمنى، الأمر الذي تسبب في غيابه عن فريقه، حتى نهاية الموسم الجاري.

وسعى المدير الفني إلى إيجاد حل للأزمة المعقدة، عن طريق إشراك الثلاثي ليونيل ميسي، أنطون جريزمان، والشاب آنسو فاتي.

الثلاثي لم يلعب بالرسم التكتيكي المعتاد، بل ظهر ميسي يتحرك بشكل حر، ويؤدي أدوار المهاجم الوهمي، ويتبادل الأمر بينه وبين جريزمان.

*رسم تكتيكي جديد في البرسا

بدت الأسماء للوهلة الأولى، بعد إعلان كيكي سيتين، تشكيل الفريق الرسمي، أنها تشارك في رسم (4-3-3) الذي اعتاد البرسا، اللعب به.

ولكن.. أظهرت التحركات، خلال الشوط الأول بالتحديد، تعليمات جديدة من المدرب، حيث لعب الفريق برسم (3-5-2) حين أصبح جوردي ألبا جناحًا أيسر، وآنسو فاتي على الرواق الأيمن، مع بقاء جريزمان وميسي في المقدمة.

*اسم جديد يحصل على فرصة حقيقية

في الشوط الثاني، تحديدًا في الدقيقة 71، أجرى مدرب برشلونة، تبديله الأول، بخروج إيفان راكيتيتش، وإشراك ريكي بويج، اللاعب الشاب القادم من الفريق الرديف، "لاماسيا".

التغيير الأول المتأخر، بدا غريبًا، في ظل عدم قدرة الفريق على التسجيل، والتقدم في النتيجة، لكن دخول بويج، يلقي بظلاله على الفكرة الرائجة عن سيتين، والتي تفيد بأنه يود إعطاء الشباب، فرصة حقيقية.

*رقم سلبي أو إيجابي.. لكنه غريب

أظهرت الإحصائيات خلال الشوط الأول، قدرة برشلونة الرهيبة على الاستحواذ، وامتلاك الكرة، حيث أشارت الأرقام إلى أن البرسا أكمل 508 تمريرات صحيحة خلال 45 دقيقة فقط، مع وصول نسبة الاستحواذ في أوقات عديدة من المباراة، إلى 82%.

الغريب في الرقم الذي قد يجده البعض معبرًا عن أسلوب التيكي تاكا، أنه للمرة الأولى منذ موسم (2005-2006)، يفشل فريق، أكمل أكثر من 500 تمريرة، في التسجيل.

ويحتل برشلونة صدارة ترتيب الليجا، برصيد 43 نقطة، شأنه شأن ريال مدريد الوصيف، مع أفضلية فارق الأهداف لصالح البلوجرانا.


حمل تطبيق سعودي الآن