لأن الحدث ليس عاديًا، ولا سهلاً فكان طبيعيًا أن ينتفض الشارع الرياضي السعودي، فرحًا عقب صعود المنتخب الأوليمبي لأوليمبياد طوكيو 2020 بعد غياب دام 24 عامًا، حيث كان آخر ظهور للمنتخب السعودي في دورة أتالانتا عام 1996، ليكتسب التأهل الذي حدث منذ دقائق أهمية كُبرى في الشارع الرياضي السعودي، وربما العربي والعالمي.
المنتخب السعودي، حسم تأهله إلى دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة بالعاصمة اليابانية "طوكيو 2020"، بعدما تأهل إلى نهائي بطولة آسيا تحت 23 عامًا لكرة القدم المقامة حاليًا في تايلاند، بعد تغلبه على منتخب أوزبكستان بهدف نظيف اليوم الأربعاء، في الدور قبل النهائي على ملعب استاد «راجامانجالا» في بانكوك، وجاء هدف الفوز للمنتخب السعودي قبل ثلاث دقائق فقط من نهاية المباراة، عندما سدد البديل ناصر العمران كرة قوية ارتطمت بزميله عبد الله الحمدان، لينحرف اتجاهها وتسكن الشباك، واحتسب الهدف باسم الحمدان.
ويُعد المنتخب السعودي هو ثاني المنتخبات العربية المشاركة في الأوليمبياد، التي تقام الصيف المقبل في اليابان، بعدما تأهلت مصر بصفتها بطلًا لإفريقيا تحت 23 عام الأخيرة بالقاهرة.
وسبق للمنتخب السعودي، تحت 23 عامًا، وأن شارك في أوليمبياد مرتين أعوام 1984 في لوس أنجلوس الأمريكية و1996 في اتالانتا، ويعود أول ظهور للأخضر في الأوليمبياد بعد مارثون شاق، حيث تجاوز نيوزيلاندا بثلاثية عبر ماجد عبد الله ومحيسن الجمعان، قبل أن يسقط في المباراة الثانية في فخ التعادل أمام البحرين.
وفي المباراة الثالثة، استعاد الأخضر توازنه سريعًا أمام نظيره الكويتي، حيث فاز وقتها برباعية عبر ماجد عبدالله، ومحيسن الجمعان، بعدها فاز أمام منتخب كوريا الجنوبية بخماسية مقابل 4 أهداف.
وتواجد الأخضر للمرة الثانية في الأوليمبياد عام 1996 التي استضفتها اتالانتا، بعد تغلبه على نظيره العراقي بهدف حسين عبدالغني عقب خسارته أمام اليابان في نصف النهائي بهدفين لهدف.
اقرأ أيضا
جدد الصراع بين الأهلي والهلال.. الربيعي يذهب للأولمبياد برقم تاريخي
صورة.. رئيس هيئة الرياضة يهنئ الأخضر الأولمبي بعد التأهل لأولمبياد طوكيو