يبدو أن جراحة "غضروف الركبة" ستكون سبباً في نهاية مسيرة مهند عسيري لاعب نادي الأهلي الكروية وستفتح باب اعتزال اللاعب بسبب المدة الطويلة التى يحتاجها اللاعب من أجل العودة للملاعب والمشاركة مع ناديه في المباريات والتدريبات.
ورغم أن هناك أكثر من لاعب أجرى جراحة "غضروف الركبة" وعاد للملاعب إلا أن كبر سن نجم الأهلي يُهدد عودته للمباريات والملاعب بشكل طبيعي حسب تأكيدات الكثير من الأطباء وخبراء جراحات الركبة فاللاعب تخطي الـ33 عاماً وبات من الصعب للغاية إجراء جراحة بمثل هذه الخطوة والعودة ببشكل طبيعي للملاعب.
في ضربة مؤلمة للجهاز الفني للأهلي بقيادة السويسري كريستيان جروس تلقي ضربة موجعة بسبب إصابة مهند عسيري في الركبة وإجراء عملية لتنظيف الركبة وإعادة بناء الغضروف على يد الجراح الفرنسي فيليب لاندرو المتخصص في جراحة الركبة، ومن المقرر أن يدخل مهند عسيري في برنامج علاجي وتأهيلي يستمر لمدة 4 أشهر، وذلك قبل العودة مجددًا للمشاركة في تدريبات الفريق.
غياب مهند لهذه المدة الطويلة سيؤثر سبلباً على أداء الفريق الأهلاوي لأنه سيتسبب في غياب أحد الأجنحة الهجومية وسيزداد الأمر سوءاً في الموسم المقبل إذا لم يستطع العسيري العودة للمباريات وهو ما يخشاه الأهلي وجمهور الفريق وأن كانت جماهير الفريق تعول كثيراً على عزيمة اللاعب وإصراره من أجل العودة للملاعب بشكل قوي من أجل التغلب على صعوبة الجراحة وأزمة كبر السن التى حرمت لاعبين سابقين من العودة للملاعب بسبب هذه الجراحة.
اقرأ أيضا
