بدأت المشاكل تظهر بوضوح في برشلونة تحت قيادة المدرب كيكي سيتين في مباراة الخسارة أمام فالنسيا بهدفين على ملعب "ميستايا" بالأمس.
وبات الفريق الكتالوني مهددا بفقدان خسارة الليجان في حالة فوز ريال مدريد أو تعادله على أرض بلد الوليد مساء اليوم.
مشاكل في غرف الملابس
وأظهرت الخسارة الصدع الواضح داخل غرف ملابس برشلونة على الرغم من إقالة إرنيستو فالفيردي، والانتعاشة التي كانت متوقعة مع كيكي سيتين.
وصرح سيتين بعد الخسارة أمام فالنسيا أن بعض اللاعبين لا يفهمون تعليماته، ولا يطبقونها بالشكل السليم|، كما انتقد المستوى الفني للاعبين في المباراة.
في المقابل، لا يفهم اللاعبون الاختيارات الفنية لسيتين، خاصة في فكرة لعب سيرجي روبيرتو كمدافع ثالث بعد دخول أرتورو فيدال كبديل.
وسببت تصريحات سيتين انزعاجا واضحا للاعبين، خاصة أنهم شعروا بعدم وجود عمق هجومي كافي يساعدهم من تحقيق الفوز.
كوارث فنية
وصمم سيتين على إشراك صامويل أومتيتي على حساب مواطنه كليمنت لونجليه في قلب الدفاع، على الرغم من تراجع مستوى الأول بشكل ملفت خاصة بعد تلاحق إصابات الركبة.
وتسبب أومتيتي بشكل واضح في الهدفين من خلال ضعف تمركزه، إضافة إلى غياب التفاهم مع المخضرم جيرارد بيكيه.
استحواذ سلبي وغياب الفاعلية
عانى برشلونة للمباراة الثانية على التوالي في الليجا من غياب الفاعلية، حيث سدد ليونيل ميسي بمفرده 11 تسديدة على مرمى فالنسيا دون نجاح.
وسيطر البرسا على الكرة بنسبة استحواذ تصل لـ74%، كما مرر الفريق 800 تمريرة بشكل صحيح، لكن دون أن ينجح في تسجيل ولو هدف واحد.
وكان برشلونة سيطر على الكرة بنسبة 82% في المباراة السابقة أمام غرناطة، وعانى الأميرين لتحقيق الفوز بهدف ميسي على الرغم من تحقيق الفريق أكثر من 1000 تمريرة.
