يواصل نادي إنتر ميلان، دعم صفوفه، من أجل إضفاء مزيد من القوة والحيوية على قائمة الفريق، الذي يسعى بشدة إلى المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.
إنتر سقط منذ ساعات قليلة، في فخ التعادل، أمام كالياري، بهدف لمثله، الأمر الذي قد يوسع الفارق بينه وبين يوفنتوس، المتصدر، إلى 6 نقاط، حال فوز الأخير على حساب نابولي، الليلة.
ونجح النادي القادم من مدينة ميلانو، خلال انتقالات يناير الجاري، في ضم كل من أشلي يونج، قادمًا من صفوف مانشستر يونايتد، وفيكتور موسيس، نجم تشيلسي.
الصفقات لن تقف عند هذا الحد في إنتر، حيث ارتبط النادي بقوة، بحصوله على خدمات كريستيان إريكسن، نجم توتنهام هوتسبير، الذي ينتهي عقده، بنهاية الموسم.
وفي السياق نفسه، انتقد المدير الفني جوزيه مورينيو، إدارة إنتر، أمس السبت، بقوله: "لا يمكنني أن ألوم إدارة السبيرز، لكن أن يحدث هذا الأمر في الـ25 من يناير، فإنه أمر غير لطيف على الإطلاق".
الأزمة أن الصفقة التي توقعت الصحافة الإيطالية أن تكلف 20 مليون يورو، مهددة بالفشل، بسبب عامل الوقت فقط، حيث يغلق سوق الانتقالات أبوابه، الجمعة المقبل.
ورد جوسيب ماروتا، رئيس إنتر، بقوة، بقوله: "تعلمون جميعًا أننا نتفاوض مع توتنهام منذ فترة طويلة، اللاعب ينتهي عقده بنهاية الموسم، لذلك أنا متفائل".
وتابع في حديثه لصحيفة كالتشيو ميركاتو: "آمل أن أنتهي من ضمه في أسرع وقت ممكن، كون السوق، بصدد الإغلاق خلال أيام قليلة مقبلة، دعونا نرى".
اقرأ أيضا
"لم نتعاقد مع نصف ريال مدريد".. كونتي يسخر بشدة من صفقات إنتر
