تعرض نادي برشلونة، للهزيمة القاسية، أمس السبت، على يد خصمه فالنسيا، بهدفين دون رد، في مباراة أقيمت على ملعب الأخير، ضمن منافسات الجولة الـ21 من الدوري الإسباني.
وقدم الخفافيش، مستويات مذهلة خلال لقاء البرسا، مع ظهور الأخير بأداء مخيب للآمال، في أولى المباريات الصعبة للمدير الفني الجديد للفريق، كيكي سيتين.
سيتين، تولى مهمة تدريب النادي الكاتالوني، في 3 مناسبات، تفوق في الأولى أمام غرناطة، بصعوبة بالغة (1-0)، قبل أن يتخطى عقبة إيبيزا في كأس الملك، بهدفين مقابل هدف، في الدقائق الأخيرة.
وقدم البرسا أداءً هجوميًا باهتًا، رغم أن ليونيل ميسي، سدد بمفرده 11 كرة على مرمى فالنسيا، الأمر الذي حقق به رقمًا سلبيًا، حيث أصبح للمرة الأولى، يفشل في تسجيل أي هدف من 11 تسديدة.
الكارثة أن برشلونة، يغيب عن صفوفه، لويس سواريز، مهاجمه الوحيد، بداعي الإصابة القوية التي تعرض لها في ركبته اليمنى، وتسبب في إجرائه عملية جراحية، وابتعاده عن الملاعب، حتى نهاية الموسم.
وأصبح أمر تعويض خدمات سواريز، بمهاجم جديد، منطقيًا أكثر من أي وقت مضى، مع اقتراب سوق الانتقالات الشتوية، من إغلاق أبوابه، بنهاية يناير الجاري.
الصحف الإسبانية، أجمعت خلال الأيام القليلة الماضية، على اسم رودريجو مورينيو، مهاجم فالنسيا، من أجل الانتقال إلى النادي الكاتالوني، في صفقة قد تصل إلى 60 مليون يورو.
المفاجأة أن اللاعب بالفعل، تبدو عليه الرغبة الشديدة في الانتقال إلى البرسا، بحسب صحيفة superdeporte الإسبانية.
الصحيفة أوضحت منذ قليل، أن اللاعب الذي شارك بديلًا في مباراة فريقه أمام البلوجرانا، خرج، بعد نهاية اللقاء، سريعًا إلى غرفة خلع الملابس.
وظل نجوم فالنسيا يحتفلون بالانتصار النادر على حساب النادي الكاتالوني، بينما ظهرت ملامح وجه الإسباني البالغ من العمر 28 عامًا، تثبت أنه غير سعيد على الإطلاق بفوز فريقه.
اقرأ أيضا
بالأرقام.. الكشف عن التفاصيل المالية لانتقال نجم برشلونة للدوري الإيطالي