تعرض مانشستر سيتي لصدمة مدوية، بعدما تم حرمانه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا لمدة موسمين بجانب تغريمه 30 مليون يورو، بسبب مخالفات تتعلق بقوانين اللعب المالي النظيف.
وحقق الاتحاد الأوروبي في قوائم السيتي المالية بداية من مارس الماضي بعد ظهور تسريب من مجلة "دير شبيجل" الألمانية، يدين النادي ماليا.
وكشفت "دير شبيجل" عن مجموعة من الرسائل على البريد الإلكتروني عن حقيقة عقود الرعاية الموقعة مع شركة "الاتحاد" الإماراتية.
وأظهرت التسريبات أن النادي الإنجليزي لا يحصل على القمية المالية لعقد الرعاية مع الاتحاد والبالغ 67,5 مليون جنيه إسترليني كاملا.
وقامت شركة الاتحاد بدفع 8 مليون باوند فقط، بينما تكفل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بدفع مبالغ أخرى لسد العجز المالي في قوائم النادي، وحتى يتمكن الفريق من انتداب الصفقات المهمة بأثمان كبيرة في الميركاتو.
وساهمت مجموعة "أبو ظبي المتحدة" بمبالغ تقدر بـ57 مليون جنيه إسترليني، وتحديدا في موسم 2013-2014.
وقام "هاكر" برتغالي يدعى روي بينتو مسجون الآن في بلاده بأكثر من 147 جريمة مختلفة، بتسريب الرسائل للمجلة الألمانية المعروفة بشهرتها الكبيرة في التسريبات والفضائح الكبرى، بينما يقوم بنفي جميع المزاعم حول تورطه في القضايا.
وكان الاتحاد الأوروبي أقر بقوانين اللعب المالي النظيف في عام 2011، حتى يجبر الأندية الأوروبية الكبرى على صرف أموال على الصفقات الجديدة ورواتب اللاعبين بما يتناسب مع المداخيل والعوائد.
اقرأ أيضا
تعرف على مصير المقعد المؤهل لدوري الأبطال بعد إقصاء مانشستر سيتي
نجم إنجلترا السابق: سانشو سيتم تدميره في مانشستر يونايتد.. وأنصحه بهذا الانتقال
