يستعد نادي ريال مدريد، لملاقاة خصمه مانشستر سيتي، الأربعاء المقبل، في مباراة تقام على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
النادي الملكي، يلتقي أيضًا، منافسه برشلونة، الأحد القادم، في مباراة تقام على ملعبه، في إطار الجولة الـ26 من الدوري الإسباني.
ويعاني النادي المدريدي، من أزمات عديدة، بعد أن فقد 5 نقاط من أصل آخر 6 ممكنة، بالتعادل أمام سيلتا فيجو، والسقوط على ملعب ليفانتي بالهزيمة، على الترتيب.
المدير الفني زين الدين زيدان، سعى إلى تحقيق الانتصار أمام ليفانتي، لكن فريقه تفنن في إضاعة الفرص السانحة للتسجيل، فرصة تلو الأخرى، حتى استغل صاحب الأرض، الأمر، وسجل هدف المباراة الوحيد، بواسطة خوسيه لويس موراليس.
الأزمة الهجومية لم تكن وليدة اللحظة، ولكنها، بدأت تتضح للجمهور، فور رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلى يوفنتوس، صيف 2018.
وكشفت صحيفة آس الإسبانية، أن الريال، عانى بشدة، إثر مغادرة رونالدو، صفوف الملكي، وهو ما أوضحته الأرقام التي نرصدها لكم في "سعودي سبورت":
الصحيفة، أشارت اليوم الإثنين، إلى أن رونالدو نجح في 450 مشاركة له بقميص الميرنجي، في تسجيل 438 هدفًا، وفشل فريقه، فقط في التسجيل، في مباريات لم تتخط نسبتها 8%.
بينما، فشل النادي الملكي في تسجيل الأهداف، خلال 21 مباراة، من أصل 93، بنسبة وصلت إلى 23%.
دليل آخر يوضح الفارق الكبير بين هجوم ريال مدريد في وجود البرتغالي وغيابه، حيث كان الريال متفوقًا على برشلونة بـ42 هدفًا، وأصبح النادي الكاتالوني متخطيًا خصمه، بهدف واحد.
المهاجمون في الريال، لم يقنع أي منهم، جمهور الفريق، حيث سجل كريم بنزيما فقط 18 هدفًا، يليه سيرجيو راموس، المدافع، بـ7 أهداف، شأنه شأن رودريجو.
اقرأ أيضا
مفاجأة غير متوقعة.. تشيلسي يتسبب في إصابة هازارد الجديدة مع ريال مدريد