يثار الجدل، بشدة، في عدد كبير من دول العالم، بسبب مزاعم إلغاء المنافسات الرياضية، في الموسم الجاري، بعد انتشار فيروس كورونا.
الموقف متغير، حيث يزداد الوضع صعوبة في إيطاليا، ويقل عنه الأمر في إسبانيا، بينما تعيش بريطانيا، وضعًا أفضل.
بالتركيز على انتشار كورونا في إيطاليا، فإن رئاسة الوزراء، بالاتفاق مع رابطة الدوري الإيطالي، قررت تأجيل عدد كبير من مباريات الكالتشيو.
في سياق متصل، يهدد الفيروس القادم من الصين، موقعة يوفنتوس وليون الأوروبية، والتي تقام قمة الإياب منها، على ملعب أليانز ستاديوم.
وكان اليوفي، سقط أمام أولمبيك ليون الفرنسي، بهدف دون رد، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
جيان ميشيل أولاس، رئيس ليون، طالب بإقامة المباراة المرتقبة، على أرض محايدة، خوفًا من إصابة لاعبيه بالفيروس، بحسب صحيفة ليكيب الفرنسية.
وصرح رئيس ليون: "توجد الآن معطيات جديدة، فريق الرديف في يوفنتوس، تم وضعه ضمن الحجر الصحي، بسبب إصابة 4 من لاعبيه"".
وتابع: "هذا الفريق، لعب مع الفريق الأول، أنتظر قرارت الاتحاد الأوروبي، وأتمنى اللعب على أرض محايدة".
وفي حال إقامة اللقاء على أرض محايدة، فإن النادي الإيطالي سيخسر فرصة اللعب على أرضه وبين جماهيره، مما يصعب من مهمة حسم بطاقة الصعود.
اقرأ أيضا
مفاجأة من العيار الثقيل.. كريستيانو رونالدو يقرر العودة لريال مدريد