يواجه ناديا الهلال والنصر، أزمة كبرى مع دخول الأسابيع الأخيرة من الموسم الرياضي الحالي 2019-2020.
ويتصدر الهلال، جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 50 نقطة، بعد مرور 21 جولة حتى الآن، وبفارق 8 نقاط كاملة عن النصر "الوصيف".
وأزمة الهلال والنصر، تتمثل في الخلافات القوية التي اشتعلت خلال الساعات القليلة الماضية، بين مجلسي إدارة الناديين وهدافي الفريقين الفرنسي بافتيمبي جوميز، والمغربي عبدالرزاق حمد الله، على التوالي.
- بافتيمبي جوميز
والتقطت الكاميرات، اللاعب الفرنسي جوميز البالغ من العمر 34 سنة، وهو يتحدث بعنف مع مدربه الروماني رازفان لوشيسكو، المدير الفني لنادي الهلال، بعد نهاية لقاء الزعيم مع الاتفاق، في الجولة 21 من مسابقة الدوري.
ووفقًا لعدد من التقارير، فإن جوميز أعرب صراخة لمدربه الروماني، رفضه الدقائق القليلة الذي يحصل عليها في المباريات الأخيرة للفريق الأول، حيث طالب باللعب أساسيًا في كافة اللقاءات القادمة.
وفي أعقاب هذا الخلاف العنيف، كشفت صحيقة "الوطن"، عن وجود رغبة قوية من جوميز، للرحيل عن الهلال، في الصيف القادم، خاصة أن عقده سينتهي في 30 يونيو 2020.
- عبدالرزاق حمد الله
أما النجم المغربي المتألق عبدالرزاق حمد الله، فرفض خوض مباراة النصر الأخيرة مع الفيصلي، ضمن منافسات الجولة 21 من مسابقة الدوري.
وجاء رفض حمد الله، خوض لقاء الفيصلي، بسبب علمه بخصم مجلس الإدارة، 15% من راتبه، بطلب من البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للفريق الأول، لتأخره عن التدريبات.
وهذه المشكلة، فتحت الأبواب أمام تكهنات إعلامية، بإمكانية رحيل حمد الله، على الرغم من اعتذاره، خاصة أن هذه المشكلة ليست الأولى له داخل قلعة النصر.
- صفقة القرن الكبرى
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد الخلافات التي ضربت فريقي الهلال والنصر؛ هو: "هل يُمكن أن يرتدي جوميز قميص العالمي؟".
في عالم الاحتراف لا يوجد مستحيل في عالم كرة القدم، وأصبح الولاء والانتماء لغة من الماضي، لذلك من الممكن أن يرتدي جوميز قميص النصر، إذا ما قدم الأخير عرض له.
وجوميز لديه تاريخ طويل مع ما اسمته الجماهير "الخيانة في عالم الساحرة المستديرة"، ففي موسم 2009، انتقل اللاعب من سانت إيتيان إلى غريمه التاريخي أولمبيك ليون.
ووصفت جماهير سانت إيتيان ، بافتيمبي جوميز لسنوات طويلة بـ"الخائن"، وكانت دائمًا ما تطلق صافرات الاستهجان عليه في اللقاءات التي تجمع الفريقين.
ولم تقف "خيانة" جوميز عند هذا الحد، بل أنه بعد أن ترك سانت إيتيان لعيون أولمبيك ليون، قرر أيضًا الغدر بالأخير، عندما رحل إلى منافسه التقليدي مارسيليا في 2016.
ولكن خيانة جوميز لليون بالانتقال إلى مارسيليا، كانت أقل حدة مما فعله مع سانت إيتيان، خاصة أنه انتقل إليه قادمًا من صفوف سوانزي سيتي الإنجليزي، وليس بشكل مباشر.
اقرأ أيضا
كيف يخطف النصر لقب دوري المحترفين من الهلال؟.. سيناريو درامي أو قرار استثنائي
